نظرت محكمة الأسرة في القليوبية دعوى خلع أقامتها سيدة شابة ضد زوجها بعد إصابته بـ«شلل نصفى»، نتيجة حادث سير أثناء عبوره الطريق لدخول مصنع «جهة عمله».
وقالت المدعية في أسطر صحيفة دعواها، إن سبب طلبها الإنفصال عن زوجها استحاله العشرة معه.
وقفت السيدة أمام محكمة الأسرة قائلة: «لا أستطيع تحمل مرض زوجى ولا عجزه، وأنه بعد إصابته في حادث سير أصبح شخص عصبى دائم التشاجر معي يطلب منى أشياء غير قادرة على تلبيتها من بينها حمله لإدخاله دورة المياة»، متابعت: «الحمل أصبح ثقيل عليا».
و «حماتي قالتلي ما تناميش وجوزك صاحي» سيدة أمام محكمة الأسرة: «بيضايق لو قعد لوحده»
انتدبت المحكمة حكمين وتم إعلان الزوج بالحضور إلى الجلسة المحددة، وكان الإعلان على حسب قول المدعى عليه بمثابة المفاجاة والصدمة التي أصابته، وأحضره شقيقه على كرسى متحرك، وعندما وصل المحكمة علم بأن الدعوى أقيمت ضده منذ شهرين.
الزوج أمام محكمة الأسرة: «إعلان المحكمة نزل عليا زي السيف»
بصوت ممزوج بالحزن قال المدعي عليه أمام القاضي: «إعلان المحكمة نزل عليا كالسيف، لم اتخيل أن زوجتى تتخلى عنى بهذه السهولة، كنت أعمل في مصنع ورديتن لكى ألبي كافة طلباتها، حتى لا تحتاج لأي شيء، وفى كل أول شهر كنت أتقاضى راتبى وأسرع إليها لاعطائه لها».
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة: «منذ عدة أشهر خرجت من منزلى في محافظة القليوبية وتوجهت إلى عملى وأثناء عبورى الطريق للوصول إلى المصنع جهه عملى صدمتنى سيارة كانت تسير بسرعة جنونية، وتم نقلي إلى المستشفى، الحادث أثر على العمود الفقرى وأصبت بشلل نصفى، معاملة سيئة كنت لم أتوقعها من زوجتى وتتجاهلنى بصفة مستمرة، حاولت إرضائها بإعطائها معاشى الذي أخذته من جهه عملى لكنه لم يكفيها، فاتفق اشقائى على تجميع مبلغ كل أول شهر لمساعدتي في المعيشة، وكانوا يعطوها المبلغ في أيديها».
الزوج امام محكمة الأسرة: «قاعدة معايا ورافعة عليا دعوى خلع»
وذكر المدعي عليه أمام محكمة الأسرة: «كان في نيتها الغدر عندما أقامت معي في المنزل تحت سقف واحد لمدة شهرين وهى رافعة عليا دعوى الخلع، فيما حضرت نهى الجندى، محامية المدعى عليه وطلبت احضار الشهود لإثبات أن المدعية حتى يوم الجلسة تقيم مع زوجها في مسكن الزوجية.
وبعد سماع المحكمة للطرفين وباءت محاولة الصلح بالفشل من خلال الحكمين المنتدبين، قضت المحكمة بقبول الدعوى، ليستقبل المدعي عليه الحكم مرددا: «أنا أتخلعت عشان قعيد».
