داخل أروقة محكمة الأسرة تقدمت “سمر«ربة منزل في منتصف الثلاثينات، دعوى تبديد منقولات زوجية تقول إن زوجها استولى عليها بالكامل، بعد أن طردها من منزل الزوجية دون سابق إنذار.

قالت سمر، في دعواها أمام محكمة الأسرة: «عشت معاه 8 سنين، جبت فيها كل حاجة من عفش وشبكة وكهربائيات، من فلوسي وفلوس أهلي، وفي الآخر طردنيمن بيتي، وأخذ العفش ورفض يرجع أي حاجة، لما طلبت منه حقّي، قال لي روحي خدي حاجتك بالمحكمة«.

تروي الزوجة أن بداية زواجها كانت مستقرة، لكنها سرعان ما اكتشفت وجهًا آخر لزوجها، الذي بدأ يعاملها بعنف، ويتهرب من المسؤوليات، ومع كل محاولة منها للحفاظ على بيتها من أجل طفليها، كانت تُقابل بالتجاهل والتعنيف اللفظي والبدني «آخر سنة في الجواز كانت جحيم، بقى يضربني ويغيب باليومين، وكل شوية يقول لي اطّلعي، لحد مافعلًا في يوم حصلت خناقة وطردني أنا والعيال، ورفض يديني حاجتي اللي في الشقة«.

قائمة المنقولات التي أرفقتها سمر في دعواها تضمنت أثاثًا كاملًا لغرف النوم والمعيشة، بالإضافة إلى أجهزة كهربائية من بينها “غسالة، ثلاجة، بوتاجاز، شاشة، خلاط”، فضلًا عن الشبكة التي تقدر قيمتها بنحو 75 ألف جنيه.

وقدمت سمر إيصالات شراء، إلى جانب قائمة منقولات الزوجية الموقعة بخط يد الزوج، والتي تثبت ملكيتها لتلك الأغراض.

وتطالب الزوجة في دعواها بإلزام زوجها برد المنقولات الزوجية أو دفع قيمتها السوقية، إلى جانب تعويض مادي عن الأضرار التي لحقت بها نفسيًا واجتماعيًا «مش عايزة غير حقي، اللي جبته من تعبي، ورجعت من بيتي من غيره ولا حتىهدومي، ومعايا عيالي، وهو ولا سأل فينا«.