عمت الفرحة أرجاء مدينة الزقازيق، لحصول أحد طلابها على المركز الأول في الشهادة الإعدادية، وهو «محمد أحمد محي الدين» الطالب بمدرسة المصرية الإنجليزية لغات، التابعة لإدارة شرق الزقازيق، والذي حصل على مجموع 280 درجة بنسبة نجاح بلغت 100٪، وسط توافد الأهل والجيران على منزله لتقديم التهاني والتبريكات، وسط أجواء من الفرح والسرور.
وقال محمد الحاصل على المركز الأول في الشهادة الإعدادية بالشرقية، أن من أسباب تفوقه الدراسي هو التقرب من الله عز وجل، والمواظبة على أداء الفروض في أوقاتها، وكذلك حرصه على حفظ القرآن الكريم، لافتًا أنه لا يعتمد على ساعات معينة في المذاكرة بل كان يحرص على تنظيم الوقت لاستيعاب دروسه، مؤكداً على دور والديه في تهيئة الأجواء المناسبة طوال العام، وكذلك حرصهما على تحفيزه ورفع الضغوط عنه.
وأضاف الطالب «محمد» أنه كان يحرص على الجد والاجتهاد لمواصلة التفوق من أجل الوصول إلى هدفه المنشود وهو الالتحاق بكلية الطب، معربا عن سعادته بأسرته التي ساهمت وبشكل كبير في تفوقه الدراسي، مؤكداً أنه منذ التحاقه بالشهادة الإعدادية، وضع هدفا ساميا لتحقيقه، وهو التمييز والتفوق الدراسي، وأن يكون ضمن الأوائل في مراحل التعليم المختلفة، وهو ما تحقق اليوم فور إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، وذلك بحصوله على المركز الأول على مستوى المحافظة.
وأوضح الطالب الحاصل على المركز الأول بالشهادة الإعدادية، أن والده يعمل رئيس محكمة جنايات بمحافظة البحر الأحمر، ووالدته تعمل دكتورة صيدلانية، ولديه من الأشقاء ولد وبنت هو أكبرهم، وأنه يهدي نجاحه لوالديه لما قدماه من دعم ومساندة على مدار العام، مؤكداً استمراره في مواصلة التفوق من أجل تحقيق رغبته وامنيته بالالتحاق بكلية الطب.
وعبر والدي الطالب عن سعادتهما بتفوقه وحصوله على أعلى الدرجات، مؤكدين حرصهما على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة له على مدار العام، وكذلك تهيئة الأجواء المناسبة من أجل تحصيل الدروس، وحثه على عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، مؤكدين أن التوفيق أولا وأخيرا بيد الله سبحانه وتعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، وقد من الله عليهم بنجاح نجلهم الأكبر وحصوله على المركز الأول.
فيما عبر المستشار محمد أحمد محي الدين بهيئة قضايا الدولة بالمعاش «جد الطالب»، عن سعادته البالغة بتفوق حفيده في الشهادة الإعدادية وحصوله على المركز الأول، مؤكداً أنه فور علمه بالنتيجة سجد لله شكراً، موضحاً أن حفيده طالب مجد ومجتهد ويسعى دائماً إلى التفوق، وذلك بفضل الله عز وجل الذي حباه بحفظ القرآن الكريم، ناهيك عن مساندة والديه وخالته الذين حرصوا على دعمه وتحفيزه ليتوج الله مجهودهم بالنجاح والتفوق.