وكالات
أكد وزير التجارة والأعمال البريطاني، جوناثان رينولدز، أن الولايات المتحدة أبلغت بريطانيا مسبقاً بالضربات التي نفذتها ضد منشآت داخل إيران، مشدداً على أن بلاده لم تشارك في العملية بشكل مباشر.
وقال "رينولدز"، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام بريطانية، إن لندن لم تتلقَّ أي طلب من واشنطن لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا أو قاعدة أكروتيري في العمليات الأخيرة.
وأضاف أن الحكومة البريطانية تتابع الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، مشيراً إلى احتمال أن تجد بريطانيا نفسها في موقف يستدعي الدفاع عن قواتها المنتشرة في المنطقة. وأكد أن "إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً" يمثل أولوية في المحادثات الجارية مع الحلفاء الدوليين.
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد وزير الأعمال البريطاني على معارضة بلاده القاطعة لامتلاك إيران أسلحة نووية، واصفاً ذلك بأنه "تهديد مباشر للمملكة المتحدة".
وأوضح أن بريطانيا، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، اقترحت مساراً دبلوماسياً لحل الأزمة، لكن إيران رفضت تلك المقترحات. ودعا طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتعامل بجدية مع الجهود الأميركية والدولية لإيجاد حل سلمي.