كتب- محمد عبدالناصر:
أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن التجربة العمرانية التي بدأتها مصر منذ عام 2014 في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت نموذجًا ملهمًا في مجالات التشييد والبناء وتطوير المدن، مشيرًا إلى وجود فرص حقيقية أمام شركات المقاولات لاستكمال هذه المسيرة التنموية المتصاعدة.
وأوضح "إبراهيم"، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر "بُناة مصر"، أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التكامل والتعاون بين وزارتي الإسكان والخارجية، بهدف نقل التجربة العمرانية المصرية إلى الخارج وتصدير نماذجها الناجحة إلى الدول الراغبة في الاستفادة منها، خاصة في ظل ما أثبتته التجربة من قدرة على تحقيق إنجازات ملموسة في فترات زمنية قياسية.
وشدد على أن التجربة العمرانية المصرية لا تقتصر على تطوير المدن الساحلية فحسب، بل تشمل أيضًا مشروعات قومية في مجالات تطوير المناطق العشوائية، والارتقاء بشبكات الطرق والكباري، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية المتقدمة، بما يجعل من التجربة المصرية نموذجًا متكاملًا للتنمية العمرانية الشاملة.
وأشار مساعد وزير الإسكان، إلى وجود فرص استثمارية واعدة داخل مدينة العلمين الجديدة، تتطلب مشاركة فعالة من القطاع الخاص، لا سيما في ظل توجه الدولة إلى تحويل المدينة إلى وجهة متكاملة للسكن والعمل والاستثمار طوال العام، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تمثل فرصة ذهبية أمام المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في بناء مستقبل عمراني حديث ومستدام.