مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءالعناية بالأذنين تعد أمرا ضروريا للحفاظ على السمع، خاصة مع التقدم بالعمر، بجانب وجود عوامل جديدة لها تأثيرات سلبية على الأذن، مثل الاعتماد على السماعات لوقت طويل، والأجهزة عالية الصوت.
ووفقا لموقع الجارديان، يؤثر على 42% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويرتفع إلى 71% ممن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، لذلك يوجد عدد من الطرق اليومية التى يمكن أن تساعدنا فى الحفاظ على صحة الأذن بوقت مبكر.
عادات صحية للعناية بالأذن والحفاظ على السمع
لا تستخدم أعواد القطن
لا تعني استخدام أعواد القطن، بل على العكس يجب ترك الأذنين تحافظان على زيوتهما الطبيعية، مما يساعد على تجنب التهابات الأذن، لأن جفاف الجلد يُسبب التشقق بسهولة، وحتى ظفر الإصبع قد يُسبب تهيجًا والتهابًا، كذلك يوصى بتجفيف الأذنين بعد الاستحمام أو السباحة، عن طريق وضع قطعة من ورق التواليت أو الشاش على إصبعك الصغير ومسح الأذن من الخارج جيدا.
لا تزيل الشمع
الشمع في حد ذاته ليس سيئًا، بل هو آلية وقائية للحفاظ على عمومًا، ويخرج من تلقاء نفسه، لذلك فإن وجود شمع في الأذن لا يعني بالضرورة أنها غير صحية أو غير نظيفة.
و تشير الأبحاث إلى أن الشمع يحتوي على إنزيم يقتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الأذن، كما أنه يرطب البشرة. لذلك فهو مفيد أكثر من أي شيء آخر.
كن حذرا بشأن التعرض للضوضاء
الأجهزة أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه من حيث جودة الصوت، ويمكن رفع مستوى الصوت أكثر فأكثر، مما يؤدى إلى زيادة في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء في جميع أنحاء العالم، مما يستدعى إلى الانتباه لمستوى الصوت وتحديدا عند ستخدام سماعات الأذن.
لا تفرط في استخدام سماعات الرأس
قد تكون معقولًا بشأن مدى ارتفاع الصوت في أذنك في بيئة هادئة، ولكن بمجرد دخولك إلى بيئة صاخبة، فإنك ترفع مستوى الصوت حتمًا دون أن تدرك أنه قد يكون مرتفعًا جدًا بالنسبة لأذنيك، لذلك يجب الاعتماد على قاعدة 50/50، والتى تعنى الاستماع إلى 50٪ من مستوى الصوت على سماعات الرأس الخاصة بك لمدة 50 دقيقة، بينما تنصح منظمة الصحة العالمية بنسبة 60٪ لمدة 60 دقيقة .
اجراء فحص السمع
معظم الناس لا يدركون احتمالية إصابتهم بفقدان السمع، ويستغرق الأمر في المتوسط حوالي عشر سنوات بين ظهور وطلب المساعدة، مما يستدعى الخضوع لفحص سمع للتأكد من حالة الأذن.
راجع الطبيب فى حالة ظهور أى أعراض
إذا استيقظت ووجدت إحدى أذنيك صماء تمامًا أو تعاني من فقدان سمع شديد، فعليك زيارة طبيبك فورا، وإذا كان هناك، فإن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن هو أفضل طريقة للحد من ذلك، وإلا فهناك خطر لحدوث ضرر دائم.
مشاركة
