المصري اليوم

2025-06-26 17:01

متابعة
«صحة إفريقيا» يلقي الضوء على أهمية البنية التحتية الرقمية والتغيرات المناخية وتأثيرهما على الصحة العامة

انطلقت فعاليات اليوم الثاني للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، مركزة على استعراض دور التكامل الإفريقي في إحداث تأثيرًا نوعيًا على الخدمات المقدمة لمواطني القارة، وذلك في نسخته الرابعة تحت شعار «الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية» المنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

شهدت فاعليات اليوم الثاني من المؤتمر مناقشة المشاركون، استراتيجيات تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات في المجتمعات الريفية وشبه الحضرية والمحرومة، وتطرقوا إلى دراسة كيف يمكن للصحة الرقمية والتطبيب عن بُعد والمنصات القائمة على الهاتف المحمول سد الفجوة القائمة في تقديم الرعاية الصحية، مع عرض نماذج تمويل الرعاية الصحية الأولية المستدامة التي تعطي الأولوية للاستثمار العام والكفاءة والعوائد طويلة الأجل.

وشدد المتحدثون على تحديد استراتيجيات قابلة للتطوير لتدريب العاملين في الخطوط الأمامية بالمجال الطبي، ونشرهم، والاحتفاظ بهم، بما في ذلك الممرضات والعاملين الصحيين المجتمعيين.

أدار الجلسة، الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق أنظمة الصحة، بمنظمة الصحة العالمية، بمشاركة السفير أما تووم أمواه؛ مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون الصحة، كما شارك في الجلسة آدن ديالي، وزير الصحة في كينيا، الدكتور سامبا ساو، وزير الصحة السابق في مالي، الدكتورة جوي فومافي، وزيرة الصحة السابقة في بوتسوانا، الدكتور لاندري تساغ، مدير مركز الرعاية الصحية الأولية، بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.

وضمت الجلسة أيضًا الدكتورة نعمة سعيد، الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمشاريع الصحة العامة وشؤون المبادرات الرئاسية، والدكتور أسموس هامريش، مدير الأمراض غير المعدية والصحة النفسية، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والبروفيسور سلمان رواف، رئيس قسم الصحة العامة، ومدير مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأكد المتحدثون في جلسة الرعاية الصحية الدقيقة والذكاء الاصطناعي في التعليم على أهمية التركيز على التقدم في مراقبة الأدوية العلاجية وعلم الجينوم الدوائي لتقديم رعاية صحية أكثر أمانًا وذكاءً في مصر وخارجها، كما استعرضت الجلسة دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، والقيادة التمريضية في فرق العمل متعددة التخصصات، بالإضافة إلى تحليل التحديات التي تواجه فرق العمل الصحية متعددة التخصصات وسبل إصلاحها.

وترأس الجلسة الدكتور محمد شفيق، إلى جانب كلا من وترأست الجلسة كوكبة من الدكتورة تناظر عبدالحميد من كلية التمريض بالجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة عبير عيسوي رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد العربي للبرماجيات والعلوم الانسانية والتنمية، والدكتورة حنان عزام من جامعة عين شمس والدكتورة وفاء عودة.

شملت قائمة المتحدثين هدى زكي وأميرة البيح من MTI في الجلسة الافتتاحية، والدكتور شريف كمال من «تواصل».

للإطلاع على النص الأصلي
74
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات