مع التراجع الملحوظ الذي يشهده سعر الذهب خلال الساعات الماضية في محلات الصاغة، يسعى عدد من المواطنين إلى شراء المشغولات الذهبية بغرض الادخار أو الاستثمار.
وخلال السطور التالية؛ نقدم بعض النصائح للراغبين في شراء الذهب والتي يجب الانتباه لها حال شراء المشغولات الذهبية.
لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، يؤكد ضرورة أن يتم شراء الذهب من أماكن معلومة خاضعة لرقابة الدولة، وتجنب الشراء «أون لاين»، أو من خلال الجروبات التي تعلن بيع الذهب بلا مصنعية، قائلا: يجب الشراء من أماكن موثوقة حتي يمكن في حالة حدوث أي مشكلة العودة لأصحاب تلك الأماكن.
وأضاف المنيب في تصريحات لـ«المصري اليوم»، يجب التأكد من دمغة المشغولات الذهبية والحصول على فاتورة ضريبية بالذهب والاحتفاظ بها، مشيرا إلى أن هناك مستويات في جودة المشغولات الذهبية لتلبي جميع الفئات وكل شخص يختار حسب إمكانياته.
وتابع: أن الذهب زينة وخزينة هناك بعض المشغولات التي يجب شرائها مشغولات والبعض الأخر للإدخار مثل السبائك والجنيهات، وتحكمنا حالة الشراء فقط، التزين مش فكرة إضافية وهو الاحتياج للبس الذهب، وما هو دون الاحتياج من جنيهات وسبائك لأنه بتكلفة مصنعية أقل، والذهب ضروري لإظهار الشكل أو الحالة الاقتصادية.
وأوضح المنيب، أن أوقات التوترات السياسية في العالم يزداد سعر الذهب وهو عكس الأسهم في البورصة لا يرجع بعائد، ولكن شراء الذهب حالة تجميد للسيولة وتحوط من التضحم وهذا ما نلجأ له أوقات الاضطراب السياسي.
وأكد أن سعر الذهب العالمي عند بدء عام 2025 كان يسجل نحو 2699 دولار، ووصل إلى 3500 دولار بزيادة 35%، ويسجل حاليا 3300 دولار للأوقية بزيادة 30%، بسبب الاضطرابات التي حدثت والتعريفات الجمركية الأمريكية التي رفعت أسعار الذهب.
واستطرد: «نحن الآن في حالة هدنة تجارية بين أمريكا والصين والاتحاد الأوروبي لبحث سبل مرضية للتعريفات الجمركية»، متابعا: «عند حدوث مشكلة بين إيران وإسرائيل زاد سعر الذهب»، مشيرا إلى أنه عند انتهاء الحرب وحدوث استقرار بين إيران واسرائيل والوصول لاتفاق بين إمريكا والوصول لحل بشأن التعريفات الجمركية وانتهاء الحرب أو الهدنة بين روسيا وأوكرانيا من المحتمل أن يحدث تراجع في سعر الذهب بنحو 10% لتسجل الأوقية 3000 دولار.