كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن تفاصيل ظاهرة رطوبة الهواء، مشيرة إلى أنها تمثل كمية بخار الماء الموجودة في الهواء، وخصوصًا في الطبقات القريبة من سطح الأرض.
وبحسب الأرصاد، تختلف نسبة الرطوبة بحسب درجة الحرارة والضغط الجوي، حيث أن الهواء الدافئ يمكنه حمل كميات أكبر من بخار الماء.
وقالت الهيئة، إنه عندما يحتوي الهواء على أكبر قدر ممكن من بخار الماء تحت درجة حرارة وضغط معينين، يُقال إن الهواء أصبح "مشبعًا" بالرطوبة.
لماذا نشعر بحرارة أكثر في المناطق الساحلية؟
أوضحت الهيئة أن الشعور بارتفاع درجات الحرارة في المناطق ذات الرطوبة العالية، مثل المدن الساحلية، يعود إلى تأثير الرطوبة على آلية تبريد الجسم، فكلما زادت نسبة الرطوبة، قلت قدرة الجسم على تبريد نفسه من خلال التعرق.
وعند ارتفاع درجة الحرارة، يبدأ الجسم في إفراز العرق كوسيلة لتبريده، حيث يحمل العرق حرارة الجسم إلى الهواء. ولكن في الأجواء المشبعة ببخار الماء، تقل قدرة العرق على التبخر، وبالتالي لا يتم التخلص من الحرارة بشكل فعّال.
ومع استمرار التعرق دون تبخر، ترتفع حرارة الجسم وقد يعاني الشخص من أعراض الجفاف، خاصة إذا كان متواجدًا خارج الأماكن المغلقة لفترات طويلة.