أكد رجل الأعمال منير غبور، صاحب فكرة مشروع «مسار العائلة المقدسة»، أن مصر تمتلك كنزًا روحيًا وتاريخيًا قادرًا على جذب 20 مليون سائح سنويًا، إذا تم الاستثمار فيه بشكل منظم.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج «حوار عن قرب» مع الإعلامي أحمد العصار على قناة TeN الفضائية.

وتحدث غبور عن بدايته مع المشروع منذ عام 1998، بدعم من وزير السياحة الأسبق د.ممدوح البلتاجي، من خلال جمعية «نهرا» لإحياء التراث المصري.

وبدأ العمل بترميم موقع شجرة مريم في المطرية، وإعادة تشغيل البئر المقدس هناك، كما كشف عن وجود نبع عذب داخل بحيرة مالحة في وادي النطرون يخرج منه ماء منذ ألفي عام.

وأشار غبور، إلى ظهور العذراء مريم في كنيسة الزيتون عام 1968 بحضور آلاف الشهود، بينهم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدًا أن الظهور موثق باعتراف الفاتيكان.

وتطرق إلى أبرز محطات المسار المقدس، منها تل بسطة، وكنيسة حارة زويلة بالجمالية، وجبل الطير في سمالوط، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل 25 موقعًا أثريًا ومعجزيًا في أنحاء البلاد.

كما كشف عن حصول مصر على اعتراف رسمي من الفاتيكان عام 2017 بالمسار كموقع حج مسيحي عالمي، وأشار إلى مشروع إقامة نفق لربط كنيسة الزيتون القديمة بالجديدة، لتطوير المنطقة سياحيًا.

واختتم منير غبور، حديثه بالتفاؤل بتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة من المشروع، تتجاوز 50 مليار دولار سنويًا، مشددًا على أن مصر تملك كل مقومات السياحة الثقافية.

وأوضح غبور، أن تطوير المسار لا يتطلب تمويلًا حكوميًا، بل يحتاج دعمًا إداريًا من لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء، مُؤكدًا استعداد رجال الأعمال المصريين، مسلمين ومسيحيين، لتمويل المشروع بالكامل.