يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، إلا أن إجراء ليصبح بشكل أكثر صحة، يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة به.
وبحسب موقع "Very well health" هناك أدلة كافية تدعم أن تدريب القوة والحصول على تنمية عضلية مثالية أمر ضروري، ليس فقط للحد من مخاطر ، ولكن أيضًا للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان.
العلاقة بين السمنة وخطر الإصابة بسرطان الذدى
وبحسب الموقع يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب دورها في رفع احتمالية وزيادة مستويات هرمون الاستروجين من الأنسجة الدهنية الزائدة، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعى(BMI) قد يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بسرطان الثدي، إذا كانت نسبة الدهون في الجسم لديهن عالية ومستويات ممارسة التمارين الرياضية منخفضة ، على غرار أولئك اللاتي يعانين من السمنة، والتي يتم تعريفها على أنها أعلى من 30 .
كما أوضحت دراسة أجريت سابقة، أن الالتهاب في أنسجة الدهون في الثدي قد يساعد في تفسير زيادة المخاطر لدى هؤلاء النساء، واللواتي غالبًا ما يمررن دون أن يلاحظهن أحد لأنهن يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعي ويبدون بصحة جيدة.
العلاقة بين تمارين القوة وخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي
وبحسب الموقع يمكن أن يؤدي النشاط البدني المستمر إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وتحسين النتائج بعد التشخيص، وذلك لأن بناء كتلة العضلات قد يساعد أيضًا في إطلاق المزيد من "جزيئات مضادة للسرطان" أثناء تنشيط العضلات، لأنه كلما زادت عضلاتنا، زادت وظائف التمثيل الغذائي لدينا، وتحسنت صحتنا بشكل عام.
وتشير بعض الأدلة الناشئة إلى أن البدء في تدريب المقاومة في مرحلة مبكرة من البلوغ، قد يوفر فوائد وقائية ضد سرطان الثدي، كذلك ربطت دراسة حديثة تدريب المقاومة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 52% لدى الشباب مقارنة بمن لا يرفعون الأثقال أبدًا، حيث يساعد تدريب القوة على تنظيم الهرمونات، وتعزيز جهاز المناعة، والحفاظ على الوزن، وتقليل الالتهاب ، والحفاظ علىوالعضلات .
طرق بسيطة لبدء تمارين القوة
يمكن ممارسة باستخدام أوزان يدوية أو أي شيء يمكنك الإمساك به بإحكام، حتى العلب المعدنية أو زجاجات المياه، كما يمكنكِ استخدام وزن جسمكِ لتدريب القوة بحركات مثل الضغط والقرفصاء والاندفاع.
ويوصي الخبراء بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني كل أسبوع، بما في ذلك تمارين القلب وتمارين القوة، للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة قبل تشخيص إصابتهم بالسرطان وبعد علاجه، يكونون أقل عرضة لتكرار الإصابة والوفاة .
وبالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي ،يجب عليهم استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بهم، للحصول على إرشادات حول التمارين الآمنة التي يجب القيام بها قبل وأثناء وبعد العلاج.
تدريب القوة ليس عامل الوقاية الوحيد
البدء ببرنامج رياضي مع تمارين قوة كافية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن النشاط البدني ليس سوى جزء واحد من استراتيجية وقائية أوسع، تتضمن كما أن الحفاظ على وزن صحي والامتناع عن التدخين.


