وكالات

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي لا تزال قيد التفاوض رغم مغادرة وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة المتداولة قد تتضمن الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم 100 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين ونقل جثامين 18 قتيلًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية، أبرزهم مروان البرغوثي القائد بحركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، بالإضافة إلى القيادي في حماس عبد الله البرغوثي.

وألمحت الصحيفة أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى، إذ أوضحت أنه بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق.

وتقدّر مصادر فلسطينية أن هذه المطالب تهدف ليس فقط إلى تحرير الأسرى، بل أيضًا إلى تغيير ميزان القوى في الساحة السياسية الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية، حيث تحظى هذه الشخصيات بشعبية كبيرة.

وأضافت الصحيفة أن القائمة تتضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطه في عمليات صعبة.