(وكالات)
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تخصيص 130 مليون دولار ضمن موازنتها لعام 2026، لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و"جيش سوريا الحرة"، بهدف تعزيز جهودهما في مواصلة محاربة تنظيم "داعش" ومنع عودته مجددًا.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذا التمويل يأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بالهزيمة الدائمة للتنظيم المتطرف، مشيرة إلى أن دعم القوات الشريكة الموثوقة على الأرض لا يزال أحد المحاور الأساسية في الاستراتيجية الأمريكية لضمان الاستقرار في المنطقة.
وأضاف البيان أن عودة "داعش" لا تزال تمثل تهديدًا فعليًا للأمن القومي الأمريكي، إلى جانب تهديدها لاستقرار شعوب سوريا والعراق ولبنان، والمجتمع الدولي ككل، ما يستدعي مواصلة الضغط العسكري والأمني على خلايا التنظيم المتبقية.
ويشمل الدعم المعلن تعزيز قدرات "قسد" المنتشرة في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى فصيل "جيش سوريا الحرة"، الذي يتمركز قرب قاعدة التنف، في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، ويُعرف سابقًا باسم "جيش مغاوير الثورة".
وتواصل واشنطن، منذ سنوات، تقديم الدعم اللوجستي والعسكري والتدريبي لتلك الفصائل في إطار التحالف الدولي ضد "داعش"، رغم الانتقادات المتكررة من أطراف إقليمية لسياساتها في الملف السوري.