اليوم السابع

2025-07-07 00:30

متابعة
كوابيس الليل والمشى أثناء النوم.. اضطرابات شائعة بين الأطفال والتعامل معها

كتبت مروة محمود الياس

بعض السلوكيات أثناء نوم الطفل قد تثير قلق الأهل، فبعض الأطفال يعانون من ، أو يستيقظون فجأة في حالة فزع دون وعي، بينما ينهض آخرون ويتجولون في البيت دون إدراك، فهم هذه الظواهر هو الخطوة الأولى للتعامل معها بهدوء وثقة.

الأحلام المقلقة وتأثيرها على الطفل

 

بعض الأطفال، خاصة بعد سن العام الثاني، قد يبدأون في رؤية مشاهد غير مريحة أثناء النوم، هذه التجربة لا تتوقف على ، بل قد تجعلهم يرفضون العودة للنوم أو يظهر عليهم القلق عند .

بحسب موقع HealthyChildren.org، وجود أحد الوالدين بجانب الطفل في تلك اللحظة ضروري، فالتعامل مع الطفل يحتاج إلى صوت هادئ وكلمات واضحة تُشعره بأن ما رآه ليس جزءًا من الواقع، ويمكن تهيئة بيئة أكثر أمانًا بتقليل الإضاءة القوية، و، وتجنب أي مشاهد مخيفة قبل النوم.

الفزع الليلي

 

بعض الأطفال قد يتحركون بشدة، يصرخون أو يضربون بأطرافهم وهم في حالة نوم عميق، وفي هذه اللحظات، لا يتعرفون على من حولهم، ولا يستجيبون لمحاولات الإيقاظ، ما يحدث في الغالب هو نشاط عصبي طبيعي في مرحلة معينة من النوم.

لا يُعتبر خطرًا في حد ذاته، ولا يتطلب تدخلًا طبيًا ما لم يكن متكررًا بشكل يؤثر على راحة الطفل. أهم ما يمكن فعله هو إبقاء الطفل في مكان آمن، دون محاولة الإمساك به بالقوة، وانتظار انتهاء النوبة.

الحركة أثناء النوم: كيف يتصرف الأهل بحكمة؟

 

بعض الأطفال، خاصة بعد سن الخامسة، قد يسيرون وهم نائمون أو يتحدثون بكلمات غير مفهومة، الأمر لا يستدعي الذعر، لكنه يتطلب حرصًا على تأمين المكان. لا يجب إيقاظ الطفل مباشرة، بل يُوجَّه برفق إلى فراشه. من المهم غلق الأبواب الخارجية، وتغطية السلالم، وإزالة أي عوائق قد تعرّضه للخطر.

 

طرق تعامل أخرى

 

الحالات المتكررة من هذا السلوك قد تكون وراثية، وتقل تدريجيًا مع التقدم في العمر. لكن في حال استمرت أو رافقها سلوك عدواني أو سقوط متكرر، يُفضّل استشارة طبيب مختص.

تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News

اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب

للإطلاع على النص الأصلي
76
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات