يُعد إحدى الحالات العصبية التي تؤثر على أحد جانبي الوجه، حيث تبدأ العضلات في الانقباض بشكل مفاجئ ومتكرر دون أن يكون ذلك مرتبطًا بإرادة الشخص. وتظهر هذه الحالة بشكل تدريجي، وقد تزداد سوءًا إذا لم يتم التعامل معها بشكل طبي مبكر.
كيف ينشأ التشنج؟
أوضح تقرير نشر في موقع UPMC أن السبب الرئيسي لهذه الحالة غالبًا ما يكون وجود شريان صغير يضغط على أثناء خروجه من جذع الدماغ. هذا الاحتكاك المستمر يُحدث خللًا في نقل الإشارات العصبية، فينتج عنه حركات لا إرادية في عضلات الوجه. في حالات أخرى، قد يكون التشنج نتيجة إصابة عصبية أو وجود ورم ضاغط أو حتى مضاعفات سابقة من التهابات الأعصاب.
الأعراض التي تميز تشنج نصف الوجه
بشكل متكرر وغير إرادي.
تحرك عضلات الخد أو الفك بطريقة غير متحكم بها.
انحراف بسيط أو واضح في زاوية الفم.
تطور الأعراض بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الوجه.
من هم الأكثر عرضة لهذه الحالة؟
تتشابه الإحصاءات في الإشارة إلى أن النساء، خصوصًا بعد منتصف الثلاثينات، أكثر عرضة للإصابة. لكن الأسباب الوراثية تظل نادرة.
كيف يتم التشخيص؟
يعتمد الأطباء على الفحص السريري المبدئي وملاحظة ، يليها استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد وجود أي ضغط هيكلي على العصب، وقد يُجرى اختبار لنشاط الأعصاب لقياس كفاءة نقل الإشارات الكهربائية.
ما هي خيارات العلاج؟
العلاج التحفظي: يتضمن استخدام أدوية مرخية للعضلات، أو حقن موضعية تقلل من التشنج.
التدخل الجراحي: في بعض الحالات المتقدمة، يُجرى إجراء جراحي دقيق يتم فيه إبعاد مصدر الضغط عن العصب باستخدام وسادة دقيقة تُوضع بين العصب والوعاء الدموي.
ولذا لابد فى حالات التشخيص السريع والمتابعة المستمرة مع الطبيب تفتح لاستعادة الراحة والتحكم في حركة الوجه بشكل طبيعي.


