شنت وسائل إعلام بريطانية هجومًا شديدًا على طليقة رجل الأعمال السعودي المتوفى "وليد الجفالي"،
متهمة إياها بالجشع بعدما دخلت في صراع قضائي جديد مع ورثة الجفالي حول خاتم الماسة الزرقاء الذي تبلغ قيمته 15 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من حصولها سابقًا على أكبر تسوية مالية لقضية طلاق في تاريخ بريطانيا.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الاثنين (8 مايو 2017)، أن عارضة الأزياء وطليقة رجل الأعمال السعودي المتوفى وليد الجفالي "كريستينا إستيرادا" قررت الدخول في صراع قضائي جديد مع ورثة الجفالي حول خاتم ماسي تبلغ قيمته 15 مليون جنيه إسترليني.
واستنكرت الصحيفة تصرف المطلقة المليونيرة، متسائلة: كيف تدخل في هذا الصراع بعد حصولها على تعويض قيمته 75 مليون جنيه إسترليني لتكون بذلك قد حصلت على أكبر تسوية مالية في تاريخ قضايا الطلاق بالمحاكم البريطانية.
كيد نساء
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن وفاة رجل الأعمال السعودي بعد أسابيع قليلة من قيام إستيرادا بمقاضاته خلال العام الماضي للحصول على تعويض أدى لنشوب المزيد من الصراعات بين إستيرادا وورثة الجفالي.
وقالت الصحيفة، إن مما يزيد من تمسك المطلقة بالحصول على الخاتم هو اعتقادها بأن الجفالي قام بتقديم هذا الخاتم لزوجته الثالثة والأخيرة التي تزوجها أثناء زواجه من إستيرادا.
وتدعي إستيرادا أن وليد الجفالي قام بإعطائها الخاتم 2004 ليظل في حوزتها حتى عام 2011، إذ بدأت حينها العلاقات تتوتر بين الزوجين، وقالت إنه أخذ الخاتم حينها ليحتفظ به في مكان آمن بعد أن وعدها بإعادته فيما بعد وهو ما لم يحدث.
وأوضحت الصحيفة أن الجفالي حرص خلال الجلسات التي عقدتها المحكمة للنظر في دعوى التعويض المالي التي رفعتها إستيرادا على التأكيد على أنه لم يقم بتقديم خاتم الماسة الزرقاء كهدية لإستيرادا طيلة فترة زواجهما، كما أنه قال إنه قام بالفعل بالاحتفاظ بالخاتم في إحدى خزاناته، ولكنه لا يتذكر أين وضعه.
ونقلت الصحيفة عن محامي إستيرادا قولهم، إن الصراع القائم بينها وبين ورثة الجفالي حول خاتم الماسة الزرقاء تمت تسويته بالفعل، إلا أنهم امتنعوا عن توضيح ما إذا كانت إستيرادا قد حصلت على الخاتم أم لا.