اتهمت سيدة بريطانية أحد مستشفيات العاصمة لندن بنسيان ضمادات طبية متحللة داخل أحشائها.

وبسبب ادعاء السيدة فتحت السلطات الصحية تحقيقًا، بعدما قالت السيدة التي وضعت حديثًا، إنها وجدت ضمادات "متحللة" في جسمها بعد أسابيع من الولادة في أحد المستشفيات بمحيط العاصمة.

واتهمت السيدة ألكسندرا لوريدانا التي وضعت في مستشفى ويكسام بارك، في منطقة سلاو في محيط العاصمة البريطانية لندن: "أخرجت قطعة كبيرة من النسيج النتن من داخل جسدي كانت غارقة في الدم".

وذكرت السيدة وفق (BBC) أنها عانت من الإصابة بداء المبيضات المسبب للفطريات، ومن "جروح مهبلية خفيفة".

وقال ناطق باسم مستشفى ويكسام بارك "أصبحنا على علم بالقصة وبدأنا بالتحقيق فيها".

وقد أنجبت لوريدانا طفلها دومينيك في يناير الماضي، وقالت: إنها في البداية أخبرت القابلة بأنها تشعر بألم عندما تستخدم المرحاض، وأن هنالك رائحة كريهة جدًا تصدر منها، لكن القابلة فحصت خياطة الجرح وأخبرتها أن "كل شيء على ما يرام".

وقالت لوريدانا: “على مدى 7 أسابيع، كنت أغير الفوط الصحية لأكثر من عشر مرات يوميًا، سواء كان هنالك نزيف أم لا، كنت أريد أن أتخلص من الرائحة الكريهة بأي شكل”.

وتقول لوريدانا، إنها عندما ذهبت للاستحمام للمرة الأولى بعد ولادتها، وغمرت جسدها بالمياه في حوض الاستحمام، وعند تنظيف "المهبل" فوجئت بأمر صادم.

وشرحت لوريدانا أنها سحبت قطعة نسيج متحللة من داخل مهبلها قائلة: "شعرت بأن أنفاسي تنقطع حين سحبت قطعة نسيج مغطاة بالدماء وتفوح منها رائحة نتنة، وتساءلت، كيف حدث ذلك؟"..

على الفور هرعت لوريدانا إلى قسم الطوارئ في مستشفى ويكسام بارك، الذي أنجبت فيه لمطالعة أحد الأطباء.

وقالت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية التي تحقق في الأمر: إنها ستدلي ببيان آخر بعد أن تتحدث مع السيدة ألكسندرا لوريدانا وتنهي التحقيق في القضية.