جريدة الدستور

2019-01-09 19:03

متابعة
طاهر يدرس الاستعانة بنجل صالح سليم.. وأبوزيد رفض عرض «النائب»

تلقى المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، صدمة عنيفة بعد رفض طاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق، عضو مجلس النواب، خوض انتخابات الأهلى المقبلة.

وعلمت «الدستور» أن رئيس الأهلى عرض على أبوزيد الانضمام لقائمته على منصب نائب الرئيس، لتدعيمه فى معركته الانتخابية أمام محمود الخطيب، إلا أن عضو مجلس النواب رفض الترشح لأى منصب فى الانتخابات المقبلة. وبرر أبوزيد رفضه طلب محمود طاهر بقوله إنه يريد التركيز فى عمله البرلمانى، وإذا فكّر فى خوض انتخابات رئاسة الأهلى يوما ما، فسيكون على منصب الرئيس وليس النائب، خاصة أنه وزير رياضة سابق، وعضو مجلس النواب حاليا.

ووعد وزير الرياضة السابق بأنه سيكون أول الداعمين لمجلس طاهر وقائمته الانتخابية خلال الفترة المقبلة ضد الخطيب، وتكتلات جبهة حسن حمدى، نظرا لتوتر العلاقة بينهما بعد قراره أثناء توليه الوزارة بحل مجلس حمدى، لولا تدخل رئيس الوزراء آنذاك، وإلغاء القرار.

وجاء تفكير رئيس الأهلى فى ضم أبوزيد لقائمته، بعد الدور الذى لعبه الأخير فى الجمعية العمومية لاعتماد لائحة النظام الأساسى للنادى، وتأجيل سفره للأراضى الحجازية لأداء فريضة الحج لحرصه على اكتمال النصاب القانونى.

لكن الخلفية التاريخية والشعبية بين الخطيب وطاهر أبوزيد جعلته يتراجع عن فكرة مواجهة «بيبو»، ورغم العلاقة الجيدة التى تجمع بينه وبين محمود طاهر، والضغوط التى تعرض لها من أصدقائه المشتركين لرئيس الأهلى، وعلى رأسهم مصطفى يونس، وشريف عبدالمنعم، وربيع ياسين، وأسامة عرابى، إلا أنه تمسك بموقفه.

ورشح طاهر أبو زيد بعض الأسماء لرئيس الأهلى من أمثال الإعلامية منى الحسينى، واللواء سفير نور، وبعض معارضى مجلس حسن حمدى، الذين لهم تأثير على أعضاء الجمعية العمومية.

محمود طاهر من جانبه لم يستسلم لهذا الإحباط، وسارع على الفور فى البحث عن ورقة رابحة يضمها لقائمته الانتخابية، وحسب مصادر مقربة من رئيس الأهلى، فإن طاهر يدرس ضم الفنان هشام سليم، نجل الراحل المايسترو صالح سليم، لمواجهة محمود الخطيب فى الانتخابات المقبلة.

وجاء التفكير فى نجل المايسترو نظرا لشعبية «الصالحاوية» داخل النادى سواء من العائلة، أو دراويش الراحل من أعضاء الجمعية العمومية.

وكان طاهر استخرج كارنيه عضوية لنجل الراحل صالح سليم، رغم إلغائها بسبب عدم سداد هشام المصاريف ودخوله فى أزمات ومشاكل مع مجلس حسن حمدى، وتجميد عضويته، وتحمل رئيس الأهلى تكاليف العضوية الجديدة، وحصل الفنان وأسرته على كارنيهات العضوية.

بعض أنصار محمود طاهر وافقوا على الفكرة، وكان الاعتراض الوحيد هو غياب هشام سليم الدائم عن النادى، فضلا عما وصفه البعض بأنه صدامى فى تصريحاته، لكن البعض الآخر رأى أن وجوده له دور من الناحية الدعائية والتأثير على أعضاء الجمعية العمومية من خلال اسم الراحل.

الجدير بالذكر أن هشام سليم تحرك سريعا منذ تسريب أنباء عن ترشح الخطيب على منصب رئيس النادى ضد محمود طاهر، وأطلق سليم تصريحات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قال فيها إن محمود الخطيب كان لاعبًا كبيرًا، ولكنه إدارى لايصلح لرئاسة الأهلى لأنه لم ينجح خلال وجوده كمسئول فى إدارة الأزمات.

وجاءت تلك العبارات لتكون بمثابة أكبر دليل لأنصار محمود طاهر على أن هناك مساندة من «الصالحاوية» لهم فى الانتخابات القادمة.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات