اليوم السابع

2019-01-18 08:30

متابعة
قصة شاليه المعمورة الذى أعادته أسرة عبد الناصر للدولة.. أنشئ فى 1965 وظل تابعا للرئاسة حتى 1976.. نقلت ملكيته لزوجة الزعيم.. وحاولت الإخوان السيطرة عليه خلال حكم المعزول.. ونجل الرئيس الراحل: تنازل عنه فى 2016

كتب أحمد عرفة

جاءت تصريحات المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإعادته لشاليه والده إلى الدولة، ليفتح قصة هذا الشاليه الذى يتواجد فى المنتزه بمحافظة الإسكندرية، خاصة أن هذا الشاليه كان دائما ما يحرص الرئيس الراحل على الذهاب إليه مع أسرته لقضاء إجازته مع العائلة هناك.

 

محافظة الإسكندرية ترتبط بطبيعة خاصة لدى قلب الرئيس الراحل، لما لا وهى المحافظة التى ولد فيها الرئيس الراحل عام 1918، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليعيش مع عمه خليل حسين، فى طفولته ،ولكن ظلت عروس البحر تحتل مكانة خاصة فى قلب الزعيم.

 

 

هذا شاليه المعمورة تم إنشاءه فى عام 1965، وكان يتبع لرئاسة الجمهورية، وخصص كشاليه يذهب إليه الرئيس الراحل، واستمر شاليه المعمورة تابع لرئاسة الجمهورية حتى السبعينيات حتى قامت الدولة بإصدار قانون جديد وتم نقله باسم تحية كاظم أرملة الرئيس الراحل عبدالناصر، وكانت الأسرة تقوم بدفع إيجار 200 جنيه حتى وصل الإيجار إلى 15 ألف جنيه، ثم بعدها قامت أسرة الرئيس الراحل بكتابة الشاليه باسم نجل الرئيس الراحل، عبد الحكيم عامر حيث إنه كانن هو دائم زيارته والمستفيد منه بدرجة كبيرة، وكان هو الملتزم بدفع الإيجار.

 

ظل الشاليه تابع للمهندس عبد الحكيم عامر، حتى جاء محمد مرسى الرئيس المعزول، والغى عقود هذا الشاليه فى محاولة من جماعة الإخوان كى تسيطر على شاليه الرئيس الراحل ، إلا أن نجل جمال عبد الناصر تحددى قراراهم ورفض تنفيذه واصر على امتلاكه للشاليه.

 

 

 

وفى هذا السياق كشف المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تفاصيل إعادته شاليه خاص بالزعيم للدولة، مؤكدا إنه أعاد شاليه المنتزة لصالح رئاسة الجمهورية أول ما وصل له خطاب الشركة بأسعارها الجديدة والتى قدرت بـ 1000جنيه للمتر المسطح، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية تسلمته منه فى 1 سبتمبر 2016.

 

وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": قبل سعر الألف جنيه إيجار سنوى للمتر المربع كنت بأدفع 16000 جنية فى السنة، والشاليه كان تبع الرئاسة عندما تم إنشاءه فى عام 1965 وفى عام 1976 وتم عمل عقد جديد باسم والدته تحية كاظم، وكانت القيمة الإيجارية فى هذا الوقت 200جم فى السنة ثم زادت حتى وصلت إلى ١٦٠٠٠ جم سنويا فى عام 2012 واستمر فى دفع هذا المبلغ حتى عام 2015 وفى ٢٠١٦ تنازلت عنه لرئاسة الجمهورية.

 

وتابع نجل الرئيس الراحل: أنا لم أتبرع به أنا أعدت الشىء لأصله هو كان مخصص للرئاسة وأنا أعدته كما كان للرئاسة.

 

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات