دعا مساعد امين عام الامم المتحدة للشؤون السياسية الاميركي جيفري فيلتمان طرابلس إلى انهاء فترة الانتقال السياسي التي تشوبها الفوضى في ليبيا عبر انتخابات ذات مصداقية في 2018. وصرح فيلتمان ان “الهدف يكمن، في انهاء هذه الفترة الانتقالية من خلال عملية سلمية تشمل جميع الأطراف وتشكيل حكومة منبثقة من ارادة الشعب الليبي”. واتت تصريحات فيلتمان اثر لقائه برئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج التي تلقى دعم المجتمع الدولي. وتتخذ حكومة الوفاق مقرا في طرابلس لكنها تواجه صعوبات في فرض سلطتها على مجمل اراضي ليبيا بوجود سلطة موازية في الشرق. وشدد فيلتمان على “التزام، الامم المتحدة دعم التطبيق التام للعملية (السياسية) الليبية المعلنة في سبتمبر من العام الفائت”. وتنص خطة العمل التي طرحها المبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018. في المقابل أقر فيلتمان بان الطريق ما زالت طويلة. وقال “اننا مدركون جيدا ان انتخابات تتمتع بمصداقية تحتاج إلى توافق على اتفاقات سياسية ودعم فني واطار تشريعي لم يبلور بعد وقانون انتخابي، وكذلك على ظروف أمنية يجب اجتماعها لإجازة اجراء انتخابات في جميع انحاء ليبيا”. وتابع ان الأمم المتحدة ستسهم في “جمع الظروف السياسية والامنية والفنية والتشريعية” اللازمة لتنظيم انتخابات في 2018. وذكر فيلتمان بان الاتفاق السياسي المبرم في 2015 بين الأطراف الليبية هو الإطار الوحيد القابل للحياة الكفيل بإنهاء الفترة الانتقالية.