قال رامز عباس الشهير بالأصم الناطق إن فكرة إنشاء صندوق لذوي الإعاقة أمر نتشبث فيه كواحد من ضمن المنجزات التي قدمها لنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في اهتمام غير مسبوق بكل فئات المجتمع ونحن في القلب منها.
وأشار " عباس" في تصريح "لصدى البلد " أنه يأمل في مشروعات تنتشل ذوي الإعاقة من فقرهم خاصة أن الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر وهو ما انعكس على تعليمهم وتطويرهم وأخر الدفع بهم لسوق العمل.
وتابع " عباس" أن المشروعات يجب أن تواكب التطور التكنولوجي الدولي وليس فقط البيئة المحلية فالتجارب الدولية وجهت بأهمية تدريب الشخص ذوي الإعاقة تبعا لقدراته بشكل يفتح أمامه منافذ العمل محليا وإقليميا ودوليا وهو ما لا يتوافر حاليا بفعل فاعل.
وتفائل عباس بتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملفهم الحيوي بشكل وفكر قتالي كأحد أبناء القوات المسلحة المصرية، مناشدا إياه إقامة مشروعات ذات طبيعة استثنائية تعمل على تأهيل وتدريب الكوادر من ذوي الإعاقة مما يعوضهم الإهمال الحادث من الحكومات المتعاقبة.
وأضاف عباس أتمنى بشكل شخصي إقامة مشروع تأهيل وتدريب كوادر من ذوي الإعاقة لتنشيط السياحة المصرية وزيادة الدخل القومي وهو عمل لي سابق خبرة فيه من خلال تعاوني مع نقابة المرشدين السياحيين المصرية وتتمحور فكرة المشروع على إقامة منصة دعائية بلغة الإشارة الدولية والمحلية للترويج للأنشطة السياحية والمزارات ولتنفيذ استقبال الوفود من الإعاقة السمعية وعائلاتهم استخدمنا ابتكار فكرة حملة " تاريخك إشارة " وهي فكرتي وتتخلص في صناعة مرشد محترف للغة الإشارة في مقابل تعليمه للكوادر من الصم التي لديها عشق سياحي ومؤهلة لمعرفة التاريخ ليتمكنوا من العمل كقطاع إضافي للمرشدين خاصة إن الشخص ذوي الإعاقة السمعية يشعر بالألفة أكثر مع مثيله الأصم لأنهم عايشوا تجربة واحدة ومعاناة واحدة وإلحاقا بفكرة المنصة الدعائية والمرشد المترجم الإشاري التي نفذناهم منذ ثلاث سنوات ونصف قدمت فكرة تجهيز المدن السياحية بلوحات إشارية مضيئة تخدم على الصم في تحديد الإتجاهات وتفيد الإعاقة البصرية الصديقة لنا عبر الميكرفون الصوتي للوحات مثال لو اللوحة أظهرت للأصم إشارة معناها أعبر هذا الشارع بنفس الوقت لو فيه كفيف في رحلة بنفس المدينة سيتمكن من سماع كلمه " أعبر من فضلك" هذا بالإضافة لتجهيزات خاصة للأقزام والإعاقات الحركية أتمنى لو يتاح لي مقابلة خاصة بوزيري السياحة والأثار لشرحهم
هناك أيضا مشروع أتمنى لو يتم تنفيذه مع شركة إعلام المصريين وتحت رعاية مؤسسة الرئاسة وهي قطاع إنتاجي خاص للأعمال السينمائية والدرامية التي تنتج للتعبير عن واقع وتحديات الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وسوف تستفاد مصر من بذلك من فئة تتحول لقوى ناعمة جديدة مقبولة شعبيا وحكوميا وتكتسب تعاطف إنساني كبير كما سيعمل على إثراء الأعمال الفنية وتقديمها بشكل صحيح وهي فكرة أتمنى لو يصل صداها لمجلس إدارة إعلام المصريين لمناقشتها معي
وهناك أيضا مشروع " تدوير" يهدف لتدوير المخلفات الصلبة والبيئة بشكل إحترافي بعد التدريب الخاص للعاملين ذوي الإعاقة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا بهدف تأهيلهم للإستفادة القصوى من المخلفات وإعادة وسرعة تدويرها بشكل يفيد الدخل القومي للبلاد وهي فكرة تناقشت فيها مع مسؤول بوزارة البيئة منذ سنتين
كما أن هناك العديد والعديد من الأفكار والمشروعات ولكن من سوف يستمع لنا داعيا إلي أن يقوم الصندوق بعمله دون إقصاء للفقراء كما حدث في برامج إنمائية وفعاليات أخري