جريدة الدستور

2018-12-06 14:10

متابعة
«قناة السويس لنقل البيانات» يعود على مصر بمليارات الدولارات سنويًا

حققت مصر إنجازًا جديدًا يضاف إلي إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الـ 3 سنوات الماضية، ألا وهي «قناة السويس الجديدة لنقل البيانات»، حيث إن عبور 18 كابلا بحريا لنقل البيانات والإنترنت من الشرق إلي الغرب، ومن الشمال إلي الجنوب منح مصر عوائد ومميزات كبيرة، فى حين استغلاله يعود على الخزانة العامة بمليارات الدولارات سنويًا.

وأكد خبراء الاتصالات أن الشركة المصرية للاتصالات نجحت فى تحديث وتطوير، وإنشاء كابلات الألياف الضوئية بين منطقتي الإنزال فى الزعفرانة، والسويس من ناحية وصولا إلي الإسكندرية، وموقع أبو تلات من ناحية أخري لنقل البيانات من الشرق إلي الغرب، وربط الشبكة العالمية للإنترنت عبر الألياف الضوئية.

من جانبه، قال المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، إن هناك خطة ورؤية استراتيجية وضعتها الوزارة لتحويل مصر لأكبر مركز لنقل البيانات فى العالم من خلال إنشاء أكبر مراكز للبيانات بالقرب من مسارات الإنزال للإنترنت، والتي ستؤدي إلي جعل مصر منطقة رقمية تقوم بتحقيق طموحات الشبكة العنكبوتية.

وأضاف القاضى أنه تم تأمين مسارات البيانات للكوابل البحرية من خلال مسارات بديلة، تحسبا لحدوث أى طوارئ، ما يؤدي إلي نقل الداتا من كابل إلى أخر بشكل سريع، مؤكدا أن المصرية للاتصالات استطاعت إنشاء ما يسمي «قناة السويس الجديدة لنقل البيانات» بين أمريكا وأوروبا من الغرب إلي آسيا وأفريقيا من الشرق.

فيما أشار الدكتور خالد شريف نائب وزير الاتصالات السابق، إلى أن تأمين الكوابل البحرية له شقان الأول تأمين البيانات والثاني تأمين الكابل نفسه، مؤكدا أن وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات لديهما استراتيجية، وتم عمل مسارات بديلة لنقل الداتا من كابل إلى آخر حالة حدوث انقطاع.

وأضاف شريف أن تأمين الكابل نفسه تجد فيها صعوبة لأن هذه الكوابل تمتد إلى آلاف الكيلو مترات فى عمق البحر، وتقوم الشركات العالمية فقط بوضع مجسات علي الكوابل لمعرفة أماكن الانقطاع إذا وقعت، ولا تستطيع التأمين بنسبة كبيرة.

وأشاد شريف بما قامت بها المصرية للاتصالات من ربط للكوابل البحرية بين نقطتي الإنزال بالإسكدندرية والسويس لتتحكم فى نقل البيانات، ويتم تحصيل رسوم بالعملة الصعبة تقدر بالمليارات الدولارات بجانب السماح لمصر باستخدام سعات دولية علي 14 كابلا بحريا، وامتلاكها إلي كابلين إحدهما ملك للمصرية للاتصالات الشركة الحكومية، والأخر لشركة مينا التابعة لأوراسكوم للاتصالات.

من ناحيته، وصف الدكتور عثمان لطفي عضو مجلس إدارة الجهاز القومي للاتصالات، مرور 18 كابلا بحريا بمصر بأنها ميزة تفضيلية عن باقي الدول، واستغلالها يعود على الخزانة العامة بمليارات الدولارات سنويًا.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات