بدأت إدارة النظم والمعلومات بقطاع الشرطة المتخصصة، في تفعيل منظومة الملصق الإلكتروني للسيارات، وذلك وفقا للمشروعات الحديثة وخطة التطوير تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بوضع حلول لجميع المشكلات المتعلقة بقضايا المرور والتجهيز لتفعيل قانون المرور الجديد.
وقامت عدد من وحدات المرور بالقاهرة والمحافظات بوضع الملصق الإلكتروني الجديد على جميع السيارات، تباعا مع مواعيد تراخيصها أي تسليم كل مالك سيارة الملصق حال تجديد التراخيص، وسيتم تعميم ذلك على جميع وحدات المرور خلال الأيام المقبلة، وذلك تحت إشراف اللواء عصام شادي، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور.
وقالت مصادر، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن منظومة الملصق الإلكتروني الجديد المسمى "RFID" عبارة عن كارت أو شريحة ممغنطة تشبه كروت المترو وغيرها، ويتم لصقها على الزجاج الأمامي للسيارة ووظيفتها أن يكون لكل سيارة كود رقمي للتعرف عليه به جميع بيانات السيارة وبيانات مالكها.
وشرحت المصادر عمل جهاز الـ «RFID READER»، قائلة: "إن قارئ الملصق الإلكتروني سيتم وضعه بمنتصف الحارة المرورية أعلى السيارة ليتمكن من قراءة الملصق كونه يستطيع قراءة حارة مرورية واحدة على أن يتم تركيب كاميرا بجواره، وفي حالة عبور السيارة يقوم القارئ بقراءة بيانات السيارة وبالتزامن تلتقط الكاميرا صورة للسيارة يتم إرسالها من خلال خطوط ربط مع إدارات المرور صورة السيارة مع بيانات القارئ".
وأكدت أن المنظومة الجديدة ستلعب دورا مهما في قضايا سرقة السيارات والعمليات الإرهابية والجنائية، حيث سيقدم تسهيلات في عمليات البحث الجنائي وسرعة ضبط السيارات، فضلا عن دوره في التقليل من العنصر البشري.
وأوضحت المصادر أنه تم الانتهاء من تركيب منظومة الملصق الإلكتروني داخل 12 مدينة بمحافظات القاهرة الكبرى.