يستعد ريال مدريد الإسباني للمشاركة الثالثة على التوالي في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2018، والتي ستقام في دولة الإمارات.
وتحتضن الأراضي الإماراتية النسخة الـ15 من مونديال الأندية بين يومي 12 و22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويدافع الفريق الملكي عن لقبه، المتوج به في آخر نسختين، حيث يطمح لتحقيقه للعام الثالث على التوالي، ليضيف رقمًا قياسيًا جديدًا إلى تاريخه في البطولة.
ويختلف هذا الظهور عن مشاركات الريال السابقة، نظرًا لافتقاده هدافه التاريخي، كريستيانو رونالدو، الذي رحل الصيف الماضي إلى يوفنتوس الإيطالي، لينهي رحلة دامت 9 سنوات في مدريد.
ويستعرض كووورة ما قدمه الدولي البرتغالي خلال مشاركاته السابقة في مونديال الأندية، على النحو التالي:
الظهور الأول
لم يسجل رونالدو ظهوره الأول في مونديال الأندية بقميص ريال مدريد، بل سبقه مشاركة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2008.
وساهم النجم البرتغالي في تتويج الشياطين الحمر باللقب بعدما سجل هدفًا في نصف النهائي وصنع آخر في المباراة النهائية، ليظفر بلقبه الأول في البطولة.
صيام عن التهديف
وانتظر رونالدو 6 سنوات حتى يسجل ظهوره الثاني في مونديال الأندية، لكن هذه المرة بقميص فريق العاصمة الإسبانية.
ولم يستطع النجم المتوج بالكرة الذهبية 5 مرات، تسجيل أي هدف في البطولة، لكنه صنع هدفين خلال فوز الريال على كروز أزول المكسيكي (4-0) في نصف النهائي، قبل أن يحقق الريال اللقب في النهاية.
انفجار في اليابان
وعاد أسطورة ريال مدريد للظهور مجددًا في نسخة 2016 بالأراضي اليابانية، لينجح في تقديم أفضل ظهور له على مدار تاريخه في البطولة.
وبدأ رونالدو مشواره بتسجيل هدف خلال فوز الريال على كلوب أمريكا المكسيكي (2-0)، قبل أن يمزق شباك كاشيما أنتلرز الياباني بثلاثية "هاتريك"، قادت فريقه للفوز في المباراة النهائية (4-2)، ليظفر بطل أوروبا باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ومع نقل البطولة للإمارات، ظهر رونالدو في الأراضي العربية في نسخة العام الماضي، ليقود ريال مدريد لتحقيق لقبه الثاني على التوالي والثالث في تاريخه.
واستطاع رونالدو تسجيل هدف في شباك الجزيرة الإماراتي، خلال الفوز (2-1) في نصف النهائي.
وتمكن رونالدو من هز شباك جريميو البرازيلي في المباراة النهائية بهدف، قاد الريال للفوز (1-0)، ليظفر باللقب مجددًا.
وخلال مشاركاته الـ4 في البطولة، سواء مع المان يونايتد أو الريال، سجل رونالدو 7 أهداف خلال 8 مباريات، ليصبح الهداف التاريخي لمونديال الأندية.
