أصدرت جامعة بنها بيانا حول ردود الأفعال الكثيرة حول السؤال الذى جاء فى امتحانات الفرقة الثانية لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة والذي يطلب من الطلاب كتابة مقال ادبي بعنوان السيسي "رجل المرحلة" مع نقد المقال من ناحية الشكل والمضمون وكان سؤالا اختياريا ضمن 3 أسئلة طرحت فى ورقة الامتحان.
وأكد البيان أن الجامعة تود أن تؤكد احترامها لجميع الآراء التى عبر أصحابها عن انزعاجهم لطرح مثل هذا السؤال على طلاب الإعلام الذين سوف يعملون بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عقب تخرجهم.
كما تود الجامعة أن تؤكد أن أستاذ المادة وفقا للقانون هو المسئول الأول عن وضع الامتحان فى مادته دون تدخل من أى جهة داخل الجامعة أو خارجها وانه الوحيد الذى يعلم ما بداخل ورقة الأسئلة والتى تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الامتحان بنصف ساعة من قبل لجنة لتوزيعه على الطلاب الحاضرين فى الامتحان وبالتالى لم يكن أحد في الجامعة يعلم ما تضمنته ورقة الأسئلة.
كما تود الجامعة أن تؤكد أن الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس الجامعة قد اتخذ اجراءات فورية بأن طلب من الدكتورة عميد الكلية بصفة مهمة وعاجلة لسؤال أستاذ المادة عن دوافعه فى وضع هذا السؤال تحديدا، والذى أكد حسن نيته فى وضع السؤال دون النظر لأى أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية، وأن الهدف من وضع هذا السؤال الذي أثار الضجة كان تدريب الطلاب على كتابة المقال ونقده باعتبار أن الطلاب هم قادة الاعلام فى المستقبل.
وتؤكد الجامعة أنها قامت على مدى 15 شهرا الماضية بالعديد من الفعاليات ونظمت المؤتمرات والندوات بهدف تقوية الانتماء لدى طلابها ودعم الدولة المصرية فيما تقوم به من مشروعات ضخمة تمثل رصيدا جديدا فى أصولها وثروات لصالح المستقبل.
كما تؤكد الجامعة أن الآراء التى ذهبت الى اعتبار السؤال بصيغته التي وضع بها لا يعد تزلفا او نفاقا، وان واضع السؤال لم يدر بذهنه أي أفكار من التى تم تداولها ومثلت منصة للهجوم عليه وعلى الجامعة التى لا ينفى أغلب العاملين بها من عمداء واساتذة وأعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب تقديرهم وحبهم للرئيس السيسى الذى لا يقبل اية مظاهر للنفاق والتزلف ولا يعرف تقييما للأشخاص سوى بعملهم وجديتهم وإخلاصهم فى خدمة الوطن كما تؤكد الجامعة احترامها للرأي العام ولكافة الانتقادات التى وجهت لأستاذ المادة ولكلية الآداب بالجامعة ذاتها وتحرص على التواصل اليومي مع الرأى العام الذى يعد شريكا فى كل ما تقدمه الجامعة لمجتمعها وللوطن.