أحرج الفنان محمد هنيدي مسئولا بوزارة الخارجية الإسرائيلية، بعدما علق الأخير على استفتاء طرحه نجم الكوميديا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لاستطلاع رأي جمهوره في إعادة إنتاج جزء ثانٍ من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» الذي تقدم بطولته عام 1998، وتطرق خلال أحداثه إلى التضامن مع الفلسطينيين أمام الجرائم الإسرائيلية.
وقام «يوناتان جونين» المسئول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية بوزارة الخارجية الإسرائيلية بالرد على استفتاء هنيدى الذي طرحه في أغسطس الماضي، قائلا: «أعجبنى الهاشتاج الذي دشنه الفنان محمد هنيدى، وبخصوص هذه المناسبة هل تنوى عمل جزء تانى من فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية، وهل تعرف أن لك جمهور واسع من عشاق الكوميديا هنا في إسرائيل».
وجاء رد هنيدي محرجا للمسؤول الإسرائيلي، وبدا فيها الغضب من الأخير حين قال فنان الكوميديا: «إحنا كدة هنقفل تويتر خالصيايوناتان».
ورغم ذلك أبدى «يوناتان جونين» سعادته من رد النجم المصري عليه، قائلا: «أسعدني ردك على تغريدتي أخيرا، وأتمنى ألا يكون تهديدك جديا وتنفذه وتعلق حسابك على تويتر، لأن النجم الكبير محمد هنيدى هو واحد من أهم النجوم التى يعتز بها العرب والإسرائيليين على حد سواء»، ودفع هذا الأمر لمعاودة هنيدي بالرد المحرج على الإسرائيلي، بقوله: «بابا قالى ما تلعبش مع العيال الرزلة».
يذكر أن هنيدي أعلن العام الماضي عن إعادة إنتاج جزء ثانٍ من «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، الذي شارك في بطولته منى زكي وأحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل وقام بإنتاجه مدحت العدل وأخرجه سعيد حامد وتدور قصته حول هنيدي الشاب الصعيدى الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مرة لدخول الجامعة الأمريكية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية التي تحدث له من جراء هذا التحول الكبير في حياته.
