أكّد الفريق قايد صالح،رئيس الأركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني الفريق قايد صالح، أن الانجازات والمكتسبات المحققة لا ينكرها إلا جاحد من ذوي النوايا السيئة والخطابات الحاقدة اللذين لايقيمون وزنا لجزائر آمنة ومستقرة.
وقال الفريق خلال اجتماع ترأسه رفقة اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة ، ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم وكذا قادة الوحدات وهياكل التكوين،
أن هؤلاء لا يقيمون وزنا أيضا لمصير الشعب الجزائري المجاهد، الذي استطاع أن يُفشل حيل ودسائس ومراوغات، بل وحقد بعض الأعداء في الداخل والخارج.
اكد القايد أن الشعب الجزائري الذي قهر الاستعمار البغيض وتصدى بقوة للإرهاب الأعمى، سيعرف كيف يواجه مختلف التحديات:
“فالجزائر بهذا المنظور، هي في حاجة أكيدة إلى نوعية من الرجال الذين كانوا وسيبقون يعتبرون الثورة التحريرية المجيدة حضنا مباركا لقيم نبيلة، ويعتبرون أن من آمـن بها، وتشبع بمبادئها، سيستطيع دون شك تكريس كل جهوده، بل وحياته في خدمة الجزائر.
و ركز القايد في خطابه على عبارة أعداء الداخل والخارج، الذين يريدون أن يجعلوا من الجزائر وشعبها، الذي لا يزال وسيبقى يعتبر روح نوفمبر بمثابة المصدر الملهم فكرا وعقيدة، رهينة لمصالحهم الضيقة وطموحاتهم الزائفة،
وتابع بالقول:” فالشعب الذي استطاع أن يفشل ألاعيب الاستعمار الفرنسي البغيض، على الرغم من ما عـانـاه من ويلات، وما كابده من سلوكيات وممارسات خبيثة، وما عايشه من أساليب دعائية ماكرة، واستطاع أيضا، بفعل حسه الوطني العالي، وإدراكه الرفيع لمعاني ودلالات المصلحة العليا للجزائر، أن يفشل المشروع الإرهابي الذي استعمل ذات الأساليب وذات السلوكيات التي استعملها من قبله الاستعمار الفرنسي، هو شعب جدير بحمل رسالة أسلافه، وتحمل مسؤولية حفظ أمانتهم من بعدهم.
فشعب بهذا الوعي وبهذا الإدراك، لم ولن يكون مـطـية طـيـعـة بين أيدي من يعيشون على أحلام اليقظة ويتبعون الأوهام، ومن هم مستعدون للتضحية بأمن بلادهم واستقرار وطنهم في سبيل بلوغ أهدافهم، ولو كان ذلك على حساب الجزائر ومستقبل شعبها”.