أفادت تقارير إعلامية بأن سعر الجنيه السوداني شهد تراجعًا جديدًا خلال اليومين الماضيين أمام العملات الأخرى.

وقالت صحيفة "الركوبة" الإلكترونية، اليوم، إن الدولار الأمريكي سجل صعودًا جديدًا بالسوق الموازية في السودان؛ وذلك على الرغم من فرض الحكومة السودانية سياسة تجفيف السيولة من البنوك، ومطاردة المضاربين في تجارة العملة.

ونقلت الصحيفة عن بعض المتعاملين في السوق الموازية، أن الدولار بلغ 58 جنيهًا، مشيرين إلى أن سعر الدرهم الإماراتي بلغ 15.89 جنيه، فيما بلغ الريال السعودي 15.46 جنيه، في وقت سجل فيه سعر اليورو 65.54 جنيه.

وفي وقت سابق، أكد الخبير الاقتصادي السوداني الدكتور محمد الناير لوكالة "سبوتنيك"، أن ما يعانيه الجنيه السوداني اليوم من إخفاقات أمام الدولار يرجع إلى عدم اتخاذ إجراءات خاصة بسياسات سعر الصرف، وهو ما أدى إلى وجود عدة أسواق لصرفه.

 وقال الناير إن وجود عدة أسعار للدولار في السودان هو ظاهرة تحدث للمرة الأولى؛ فقد كان في الماضي يوجد تعدد لسعر الصرف لكن لم يصل إلى تلك النسب من قبل.

 وأشار الناير إلى أن هذا الواقع خلق تشوهات في سعر الصرف، خاصة أن الآلية المعنية بتحديد سعر الصرف الحكومي لا تزال تقف عند السعر الذي أعلنته في السابق، وهو 47.5 جنيه لكل دولار.