وقال الأثرى خالد شوقى مدير عام آثار أبوسمبل جنوب أسوان إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5.55 دقيقة واستمرت لمدة 20 دقيقة وحتى الساعة 6.15 دقيقة بحضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين مشيرا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وأضاف أن الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس يتزامن مع مرور 50 عاما على مشروع إنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق ضمن الحملة الدولية لليونسكو والتى أنهت أعمالها فى 1968. شهد الاحتفال وزراء الآثار الدكتور خالد العنانى والسياحة الدكتورة رانيا المشاط والثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم والتضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والى ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم ونحو 22 من سفراء الدول العربية والصديقة منها بلجيكا والأرجنتين وأذربيجان والمجر وألمانيا والإمارات والبحرين والسويد والصين وأسبانيا والأردن ولتوانيا بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية والمتخصصين فى إيطاليا وبريطانيا وسويسرا.