قضت نيابة محكمة تيسمسيلت بعامان سجنا نافذاً ضد دركي بعد دعوى بتهمة السّرقة وجهها له راعٍ فقد رأسا من قطيعة.
وذكر الشهود في وقائع القضية أن سيارةً كانت تتجول على مسار الطريق الولائي رقم 15.
رَكنت بمحاذات موقع تواجُد لفيفٍ من الغنم ترجَّل منها شخصٌ وقام بجرِ كبشٍ وطرّحِه في الصندوق الخلفي وفرَّ مُنطلقاً به.
ودَخل الكبشُ “المُختَطف” بعد أن باشَر الشهود والرّاعي مُطاردةً على الطريقة الهوليودية مَشهداً غير مألوفٍ.
إقّتسم فيه البُطولة مع الجاني دون أن يَظّفِر صاحِبه ولو بقطعةِ صوفٍ منه، سوى أنهم تمكنوا من تَسجيل الرّقم التسلسلي للمركبة.
ساعدهم ذلك في تحرير شكوى ضد شخصٍ مَجهول، كشفت التحقيقات حول من يكون “سرّاق لكباش” هذا.
أنه دركي عمِل 23 سنة في السّلك بدرجةِ ملازم أول لم يُتقِن إخفاء آثار الجريمة فأوقعت عليه مَحكمة تيسمسيلت عُقوبة الحبس سنتين نافذا.