جريدة الدستور

2018-12-09 16:53

متابعة
من المقاصة لـ«الأهلي والزمالك».. 6 صفقات سوبر لم ينجح منها أحد

على مدار السنوات الأخيرة الماضية نجح فريق مصر المقاصة، بقيادة رئيسه المتميز محمد عبد السلام، في تحقيق أكبر استثمار مالي جراء بيع عدد من نجوم الفريق الفيومي للقطبين الكبيرين، الأهلي والزمالك، بملايين الجنيهات، لدرجة أنه سحب البساط من أندية أخرى كبيرة كانت مصدرة النجوم للقطبين وعلى رأسها الإسماعيلي والمصري والمقاولون.

ولكن الغريب في الأمر أنه رغم ارتفاع القيمة المالية لصفقات المقاصة مقارنة باللاعبين المنضمين للقطبين من باقي الأندية المصرية الأخرى، إلا أنها لم يكتب لها النجاح جميعا مع القطبين، على عكس الأمر إذا ما انتقل اللاعب لأي نادي آخر مثلما حدث مع محمد مسعد الذي أعير للمصري وتألق بشدة مع الفريق البورسعيدي، ويبقى الاستثناء الوحيد للاعب حسين السيد، لكنه يبقى أحد خريجي مدرسة الناشئين بالقلعة الحمراء.

«الدستور» يرصد في التقرير التالي، نجوما بالجملة انتقلوا من المقاصة للقطبينـ، ولم يكتب لهم النجاح، سواء من رحلوا عن القطبين أو مازالوا موجودين حتى الآن في صفوف الفريقين لحين إشعار آخر.

حسين حمدي

كان حسين حمدي نجم الفريق الفيومي أول اللاعبين الذين رحلوا لأحد القطبين عندما انتقل للزمالك وتوقع له كثيرون النجاح بالفانلة البيضاء، لكنه خيب ظن الجميع، وبدا كأنه نسى بدائيات كرة القدم مع الأبيض، ليرحل سريعا عن قلعة "ميت عقبة" محققا أول فشل لنجوم الفريق الأخضر مع القطبين.

أحمد الشيخ

بعد تألق أحمد الشيخ اللافت للغاية ومعركة "تقطيع الهدوم" على ضمه من قبل القطبين، نجح اللاعب بعد أزمة كبيرة تسببت في إيقافه لفترة في الانضمام للقلعة الحمراء، إلا أنه لم يحظ بفرصة حقيقية في ظل تعاقب المديرين الفنيين للأهلي في تلك الفترة وابتعد عن التشكيل الأساسي، ما جعل الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي يقرر رحيله، لكن البدري أوصى بالإعارة، ليعود اللاعب مرة أخرى للفريق الفيومي على سبيل الإعارة.

ميدو جابر

لم يكن ميدو جابر أفضل حالا من الشيخ على الرغم من حصوله على فرص أكثر للإعلان عن ذاته، لكنه لم يستغلها بالشكل المتوقع، ليخيم الغموض على مصيره داخل القلعة الحمراء وإن كانت فرص بقائه مع الفريق ضعيفة خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع دخوله في صفقة تبادليه للأحمر أو إعارته لأي من الأندية المصرية.

محمود عبد العاطي «دونجا»

بعد أن كان قريبا جدا من الانضمام للأحمر، لكن تغيرت وجهة محمود عبد العاطي «دونجا»، تماما، لينضم رسميا للزمالك، إلا أنه ورغم إشادة البعض به لم يستطع الوصول لنصف فورمته التي كان عليها في صفوف الفريق الفيومي، وظهر أقل بكثير من مستواه ولم يستطع تعويض طارق حامد في وسط الملعب ولم يستفد الزمالك من قدراته الهجومية داخل المستطيل الأخضر وإن كان يحتاج للكثير من المباريات التي حرمته الإصابات العديدة من المشاركة في فيها.

حسني فتحي

وجد الزمالك ضالته في اللاعب حسني فتحي ظهير المقاصة لتعويض احتراف عمر جابر وإعارة حازم إمام، ولكن اللاعب خيب ظن الإدارة البيضاء وكذلك المدير الفني البرتغالي وجماهير الأبيض، الذين صبوا جام غضبهم على اللاعب بعد مستواه المتواضع ورهبته الشديدة عندما يمتلك الكرة مما يجعلها ينهي الهجمات برعونة شديدة ويفقد تركيزه أمام الخصم، الأمر الذي جعل إيناسيو يقرر رحيله نهاية الموسم إذا تم التعاقد مع بديل له.

محمد مسعد

بعد نجاحه اللافت للانتباه مع المصري في الموسم الماضي، قررت إدارة الزمالك التعاقد مع محمد مسعد لاعب المقاصة عقب انتهاء إعارته للفريق البورسعيدي، ولكنه استغل فترة الصيف وأجرى جراحة الغضروف ليغيب على إثرها حتى قرب نهاية الموسم الجاري، ما جعله دائما خارج الحسابات بالرغم من تألقه خلال الدقائق المعدودة التي لعبها مع الأبيض في المباريات الأخيرة، ولكنها لن تشفع له إذا اضطرت الإدارة البيضاء للتضحية به في أي صفقة تبادلية كبيرة مثلما حدث مع محمد سالم في الموسم الماضي، والذي رحل للاتحاد السكندري على سبيل الإعارة رغم تألقه في آخر ظهور له مع الفريق الأبيض.

الثلاثي المرتقب:

المثير في الأمر أنه رغم عدم نجاح صفقات المقاصة مع القطبين إلا أنهما مازالا يلهثان خلف نجوم الفريق الفيومي ويشعلان المزاد على ضم أكثر من لاعب بداية من هشام محمد وأحمد داوودا وحسين الشحات، مما ينذر بفشل صفقات الثلاثي حال نجح أي من القطبين في التعاقد مع أيٍ منهم.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات