تحقق شرطة العاصمة المقدسة، ممثله في مركز شرطة المنصور، في حادث العثور على جثة طفل متحللة وغير واضحة المعالم، ملقاة وسط مستنقع مائي عقب الأمطار التي هطلت على مكة المكرمة.

 وتم اكتشاف الجثة داخل حفرة إنشاء كوبري الدائري الثانيالتي تقدر بمساحة إجمالية حوالي 22000م ويرتفع منسوب المياه بها حوالي مترين.

وكشفت مصادر "عاجل" بأن الجهات الامنية المختصة تلقت بلاغًا عن وجود الجثة في المستنقع بحي الحفائر خلف سوق النقيب، واتضح بعد وصول فرق الإنقاذ المائي من إدارة الدفاع المدني بأن الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر تقريبًا بين11 و 12 عامًا، أسمر البشرة.

وعقب إخراج الجثة جرت أحالتها إلى ثلاجة الوفيات بالمعيصم، وطلب تشريحها من خلال لجنة الطب الشرعي، وتمت مباشرة الحالة من جهات الاختصاص ممثلة في (الدوريات الأمنية - الدفاع المدني - مركز شرطة المنصور).

‏‫وتولى ملف القضية مركز شرطة المنصور والنيابة العامة بحكم الاختصاص، من أجل كشف أسباب الوفاة "جنائي أم عرضي" ومعرفه هوية الطفل واستكمال كافة الإجراءات المتبعة.