كتبت- فاطمة عادل:
رفعت "حسناء. ع" 32 سنة، ربة منزل، دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تطالب فيها بتطليق زوجها، مبررة ذلك: "جوزي ضربني وفتح راسي 18 غرزة".
تضيف الزوجة تفاصيل زواجها: "تزوجت سيد 32 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، سائق تاكسي، زواجًا تقليديًا عن طريق إحدى الأقارب، وعند التعرف عليه وجدته شابًا بشوش ولم ينقصه شيء، وكل ما يبحث عنه هو الاستقرار وبناء منزل وأسرة صالحة، فوافقت على الخطبة التي استمرت 5 أشهر، وبعدها انتقلنا إلى عش الزوجية".
تقول الزوجة: "بعد مرور عام على زواجنا وجدت زوجي لا يفعل شيء إلا بعد مراجعة والدته، حتى في أدق تفاصيل حياتنا، واستمر زواجنا على أمل تغييره، واكتفيت حينها في التفكير بمنزلي وتفرغت لواجباتي الزوجية والإنجاب".
تروي حسناء: "زوجي يجلس عند والدته طوال الشهر، ولا نجلس في منزلنا إلا أيامًا معدودة، وكلما طالبته بالاستقرار بمنزلنا يهرب من حديثي ولا يغير شيء".
تتذكر الزوجة لحظة انفصالها: "أثناء ترتيب وتنظيف منزل حماتي، وبدون قصد سقط الحوض الرخام وانكسر تمامًا، وقمت بتجميعه كي يقوم زوجي بتركيبه، لكن حماتي تلفظت بألفاظ خادشة بحقي، فانتظرت زوجي لحين عودته من عمله، لكني فوجئت بأن حماتي قد أبلغته بأني قد تعديت عليها بالضرب، فقام زوجي بضربي بقطعة من الرخام تسببت في جرح بالرأس، وخدت 18 غرزة في رأسي عشان جوزي يرضي أمه".
تواصل حسناء: "على الفور اتصلت بشقيقي الأكبر لإسعافي، وتوجهت لأقرب مستشفى، وعقب إسعافي انتقلت إلى منزل والدي بعدما طلبت الطلاق من زوجي، لكنه رفض وأرسل تهديدات إلى شقيقي.
تختتم: "عقب رفض زوجي قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة كي أتمكن من التخلص منه، وأقمت دعوى خلع حملت رقم 1631 لسنة 2019، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن".
