اليوم نستكمل معًا قائمة اﻷطعمة التي تبدو صحية ولكنها في الحقيقة تحوي العديد من المحظورات التي علينا تجنبها لنتمتع بفوائدها كاملة.
السلاطات وتتبيلاتها الخالية من الدهون
عندما تسمع الأذن كلمة سلاطة يأتي إلى الذهن فورًا أنها سلاطة صحية ومكونات قليلة السعرات الحرارية وأطعمة مناسبة لتخفيض الوزن، وهو أمر ليس صحيح على الدوام، إذ أن نوع السلاطة ومكوناتها وتتبيلتها هو ما يجعلها صحية أم لا.
الخضراوات هي كنز رائع من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وهي ضرورية لحمايتنا من المرض وللصحة والحيوية وجمال البشرة وصحة القولون وغير ذلك، لكن من الضروري جدًا عدم إضافة أي نسبة من الدهون إليها وإن كان لا بد فيجب أن تكون كمية قليلة جدًا لا تذكر لأن أجسامنا لا تستطيع الاستفادة منها مع الدهون.
وهناك أنواع من السلاطات لا تعتبر صحية كليةً مثل البطاطس بالمايونيز أو غير ذلك من سلاطات مطاعم البيتزا مثلًا والتي لا يجب تكرار تناولها كثيرًا ويجب أن تكون بمقادير غير كبيرة. وهناك أيضًا السلاطات الغنية بالبروتين كسلاطة التونة والدجاج، فلم لا تصنعين أطباقك الخاصة فتتحكمين في تقليل الدهون، فيمكنك مثلًا أن تكون تتبيلتك من الزبادي مع ملعقة صغيرة من المايونيز مع الليمون والخردل والأعشاب الطازجة بدلًا من أن تكون غنية بالمايونيز عالي السعرات وكذلك عدم إضافة الجبن الشيدر وغير ذلك.
زبدة الفول السوداني قليلة الدهون وعبوات الطاقة
زبدة الفول السوداني قليلة الدهون هي نوع من أنواع الجذب التجاري للمستهلك فزبدة الفول السوداني غنية بالسعرات الحرارية المرتفعة وربما تعمد المصانع إلى زيادة السكر في الأنواع قليلة الدسم. يفضل ألا تستهلكيها بشكل كبير في كل الأحوال إذ أن الفول السوداني في الأصل عالي السعرات.
أما قوالب الطاقة المشهور تناولها قبل التمارين الرياضية الكثيفة فهي عالية السعرات ومليئة بالسكريات وشراب الفركتوز والذرة بالإضافة لكثير من المكونات الصناعية. يفضل إن كنت من الرياضيين أو تمارسين الرياضة بشكل مكثف تناول وجبات خفيفة عالية الطاقة ولكن ليست عالية السعرات الحرارية ويفضل غناها بالبروتين مثل التونة والدجاج المشوي مع السلاطة دون دهون أو الجبن قليل الملح والدسم. استشيري طبيبك.
المفن بالنخالة
اشتهر الآن عبوات كيك المفن الغنية بألياف النخالة، وهي بالطبع غنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن وأوميغا 3، لكن المشكلة تكمن في الأنواع الغنية بالزبد أو المربى أو صوص الشوكولا وكذلك إن كانت كبيرة الحجم. اختاري الأنواع العادية دون إضافات وبحجم صغير أو قسميها مع صديقتك أو أفراد أسرتك.
شرائح التركي وشطائر الكلوب ساندوتش
تعد شرائح التركي من المصادر الغنية بالبروتين وهي مثالية لشطيرة خفيفة كغداء أو عشاء وربما حتى كإفطار، ومثالية أيضًا في شطائر الكلوب ساندوتش الشهيرة مع شرائح الجبن، لكنها عالية الأملاح، إذ تعمد مصانع اللحوم المصنعة على إضافة كثير من المواد الحافظة والنترات تحديدًا لتمديد مدة صلاحيتها وهو ما قد يرفع ضغط الدم ويضر القلب. اختاري الأنواع الطازجة بحيث يكون تاريخ الصلاحية قريبًا ولا تكثري منها. وبالنسبة للأنوع الأخرى من الكلوب ساندوتش لا تضيفي كثيرًا من المايونيز والجبن.
البطاطس المخبوزة
تمثل البطاطس المخبوزة في الفرن خيارًا صحيًا جدًا للتمتع بطعمها الرائع وفوائدها الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي والمعادن كالبوتاسيوم فضلًا عن الألياف والنشويات. اصنعيها في المنزل أفضل، لأن المطاعم تضيف لها الزبد والجبن وأحيانًأ بعض اللحوم المصنعة التي تفسد الوجبة الصحية. في المنزل يمكنك إعداد طبق جانبي معها من الدجاج المشوي والثوم والجبن الخفيفة أو الزبادي ليكون تتبيلة رائعة لها مع ما تحبين من توابل.
الجرانولا والكورن فليكس
يحبها الكثير كوجبة إفطار خفيفة وسريعة مع اللبن، وهي رائعة بالفعل فهي تجمع بين الشوفان والفواكه المجففة والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. المشكلة الحقيقة أن أغلب الأنواع يضاف إليها السكر إذ تصنع مغلفة بالعسل فضلًا عن نكهات أخرى مثل جوز الهند والشوكولا واللوز المحمص وغير ذلك. استبدليها بحبوب الشوفان دون إضافات فهي خيار صحي أكثر، ويمكنك إضافة فواكه مجففة ومكسرات غير محمصة من عندك.
الأرز البسمتي والأرز البني
الأرز البسمتي والأرز البني هما بالفعل خيار صحي أكثر من الأرز الأبيض لكن عليك إعداده في المنزل وعدم شراء العبوات الجاهزة الأشبه بعبوات الأندومي لأنها مليئة بالأملاح والمواد الحافظة، وعليك إعدادها بطريقة قليلة الدهون وعدم الإكثار منها لأنها في النهاية نوع من النشويات.
المخبوزات الخالية من الجلوتين والرقائق المخبوزة والخبز المحمص
المخبوزات المحمصة والتي اشتهرت أنها بديل عن الشيبسي وقليلة الدهون ليست خيارًا افضل لأنها برغم قلة دهونها فهي عالية الكربوهيدرات إذا تناولت منها كميات كبيرة. الفكرة هنا في الكمية، وبالطبع هناك أيضًا مواد حافظة في الخيارين. يمكنك تحميص بعض الخبز في المنزل وتتبيله وتناوله كوجبة خفيفة في العمل وسيكون هذا هو الخيار الأفضل ولا تنسي أن تكون الكميات صغيرة.