القتصاد. نت

2018-12-11 11:40

متابعة
متغيرات هامة ستشهدها الأسواق العالمية

خلال الأسبوع الماضي، تمكنت 5 تغييرات من تصدر المشهد داخل الأسواق العالمية، فالبعض نجح في الخروج بصفقة آمنة مثل منظمة “أوبك” التي بعثت رسالة طمأنية إلى سوق النفط العالمي، الذي شهد تقلبات حادة خلال الفترة الأخيرة مع توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى تخمة المعروض. والبعض الآخر تكبد خسائر حادة، مثل مستثمري الأصول الخطرة، بالرغم من الهدنة التجارية التي أصبحت سارية المفعول مع انطلاق الأسبوع المنقضي، كما تكبد مستثمري العملات الرقمية ضربة قوية جدًا، بعد الخسائر التي سجلها السوق مؤخرًا.

وبالرغم من مساعي ومحاولات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتحقيق ممارسات تجارية عادلة لبلاده إلا أن محاولاته لم تنجح، إذ اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة خلال أكتوبر 2018، ليسجل أعلى قراءة منذ 10 سنوات.

شهد العام الحالي، توترات تجارية قوية بين أكبر اقتصادين بالعالم، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض السلع الصينية، والتي ردت عليها الصين بتعريفات ورسوم مماثلة، ولكن اتفقت واشنطن وبكين مؤخرًا على هدنة لمدة 90 يومًا، بهدف التوصل إلى اتفاق حقيقي.

تمكن النفط من تعويض الخسائر التي سجلها خلال الفترة الماضية، بعد أن قررت منظمة “أوبك” خفض مستويات إنتاج النفط بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع مستويات أكتوبر الماضي، كما قررت تقليص الإمدادات بنحو 0.4 مليون برميل يوميًا من المنتجين من غير الأعضاء.

وقد أغلق النفط خلال آخر جلسات الأسبوع الماضي داخل النطاق الأخضر، بعد أن ربح “نايمكس” الأمريكي أكثر من 3% في أسبوع بعد قرار منظمة “أوبك”، وذلك بالتزامن مع بيانات توضح بقاء إنتاج الولايات المتحدة النفطي عند أعلى مستوى بالتاريخ، إلى جانب تراجع مخزونات الخام لأول مرة في 11 أسبوعًا.

وشهدت العملات الرقمية موجة بيعية قوية خلال الأسبوع الماضي، مما دفع سوق العملات الرقمية إلى التراجع لمستوى 108.80 مليار دولار مع نهاية تعاملات الأسبوع، وبذلك وصلت خسائر هذا السوق إلى 20 مليار دولار مقارنة بـ 128.60 مليار دولار في بداية الأسبوع.

وبالنسبة للدولار الأمريكي، فعلى الرغم من قوة أدائه خلال هذا العام، إلا أنه تعرض للخسارة خلال الأسبوع الماضي، متراجعًا بأكثر من 4%، ليكون أسوأ أداء أسبوعي في شهرين.

وخلال الأسبوع الماضي، كان التراجع الملحوظ هو السمة المشتركة بين كافة البورصات العالمية، مع تراجع سهم “داو جونز” الأمريكي بحوالي 1150 نقطة، وخسارة سهم “نيكي” الياباني 670 نقطة، وتسجيل البورصات الأوروبية خسارة تقدر قيمتها بأكثر من 3%.

وتسببت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عقب القبض على المدير المالي لشركة “هواوي” وسط ترقب تطورات الاتفاق التجاري بين البلدين، في تعميق خسائر أسواق الأسهم العالمية، خلال الأسبوع الماضي.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات