منذ أن فتحت اللجان أبوابها وشرع المواطنون في التوافد الى لجان الإقتراع، للاإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية، كان العنصر النسائي -ودائمًا ذلك- في مقدمة الصفوف على أبواب اللجان، فحضور"التاء المربوطة" يتكرر مع كل استحقاق انتخابي واستفتائي بشكل ملحوظ.

كأنه محفل، أخذت الأسر المصرية في اصطحاب أبنائها ليزينوا الاستفتاء على التعديلات الدستورية أمام اللجان، وهذا ليس بغريب عنها، فقد رصدت التغطية نساء ووزيرات مع أولادهن وأحفادهن، وكذلك البعض من نواب البرلمان.

* سحر نصر وحفيدتها

لم تكن وزيرة الاستثمار، الدكتورة سحر نصر لتدلي بصوتها في الاستفتاء، دون أن ترافقها حفيدتها الصغيرة "لينا" ابنة الثلاث سنوات، لتخطف الأنظار في عملية الاستفتاء، واعتادت "الوزرة على اصحابها في أكثر من مرة، حيث ظهرت لينا عند افتتاح مشروع شارع 306 لتشغيل الشباب والفتيات، وعند تجديد الثقة فيها كوزيرة للاستثمار.

* السجيني يصوت بصحبة أسرته

أمين عام ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، حرص هو الآخر على التصويت بصحبة أسرته، حيث اصطحب معه ابنه وأسرته.

* الأطفال يزينون عملية الاستفتاء

الأمر ذاته ينطبق على الأسرة المصرية، التي حرصت على المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث أكد أحد المصوتين وزوجته حرصه علي المشاركة في العرس الديمقراطي اليوم.

كما اصطحب المصوتات أطفالهن أثناء الإدلاء بأصواتهن على التعديلات الدستورية، وسط حمل الأطفال أعلام مصر.

وفتحت لجان التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية ابوابها فى تمام الساعة التاسعة صباحا وسط اجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة المشاركين فى عملية التامين.

يذكر ان الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت مواعيد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث حدد أيام الجمعة والسبت والأحد "من 19 حتى 21 أبريل" للمصريين بالخارج، وأيام السبت والأحد والإثنين "من 20 حتى 22 أبريل" للمصريين بالداخل بموجب 14 ألف لجنة انتخابية علي مستوى الجمهورية.