تحل ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح ذو الفقار، اليوم الاثنين الموافق 18 يناير، والذى برز اسمه فى السينما المصرية من خلال العديد من أدوار البطولة التي حققت نجاحا كبيرا، وقدم خلال مشواره مسيرة عطاء فنية قوية، ولعلى أبرز هذه الأدوار المترسخة في أذهان المشاهدين هو دوره في بطولة فيلم "مراتى مدير عام" أمام زوجته وقتها الفنانة الكبيرة شادية، وهو الفيلم الذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى الإيرادات وعلى المستوى الجماهيرى.

ورغم النجاح الكبير الذى حققه فيلم "مراتى مدير عام" وكلل زواج صلاح ذو الفقار وشادية بالنجاح فنيا وسينمائيا، الا أن في الكواليس تسبب هذا الفيلم في موقف محرج للفنان رشدى أباظة، حيث كشفت الإعلامية شريهان أبو الحسن خلال برنامجها "كلام ستات" على قناة ON، عن أن البطل الأساسى في البداية لهذا الفيلم هو رشدى أباظة وبسبب زواج صلاح ذو الفقار من شادية تسبب في استبداله.

وقالت شريهان أبو الحسن، فيلم "الزوجة 13" حقق نجاح كبيرا وكانت تجربة كوميدية ورومانسية رائعة، وبعد هذا النجاح قرر صناع السينما تكرار هذه التجربة من خلال عمل فيلم لنفس الدويتو وهما رشدى أباظة وشادية من أجل فيلم "مراتى مدير عام"، وبالفعل رشدى أباظة مضى العقود وحصل على عربون أيضا منهم.

وتابعت شريهان أبو الحسن، ولكن في وقت فيلم "الزوجة 13" وقعت شادية في غرام صلاح ذو الفقار وكلل هذا الحب بالزواج، فأقترح أحدا ما بأن يجب الاستعانة بالفنان صلاح ذو الفقار لتجسيد البطولة في "مراتى مدير عام" بدلا من رشدى أباظة حتى يستغلوا زواج شادية من صلاح ذو الفقار للترويج للفيلم بشكل أكبر وتحقيق نجاح أكبر

وأضافت شريهان أبو الحسن، أخفى فريق عمل الفيلم عن رشدى أباظة بأن تم الاستغناء عنه واستبداله بصلاح ذو الفقار بسبب زواجه من شادية، وكانت المفاجأة ذهب رشدى أباظة لأول يوم تصوير والكل أستخبى من رشدى أباظة ومن رد فعله، ولكنه أحضر بوكيه ورد وكتب على ورقة "أخى صلاح أتمنى لك التوفيق" وترك ظرق به "ألفين جنيه" وهو العربون الذى تقاضاه عن الفيلم وأنسحب بمنتهى النبل والأخلاق

وتعد قصة حب النجمين شادية وصلاح ذو الفقار، واحدة من أشهر قصص الحب فى الوسط الفنى، حيث تزوج صلاح ذو الفقار من الفنانة شادية عام 1964، واشتركا معًا فى عدة أفلام سينمائية، أبرزها "مراتى مدير عام"، "كرامة زوجتى"، "عفريت مراتى"، "أغلى من حياتى"، "عيون سهرانة".