كشفت الرياح القوية في مكة المكرمة مؤخرا عن الباب القديم للكعبة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتغيير كسوة بيت الله الحرام السنوية بمناسبة موسم الحج.
ووُصف مشهد الكعبة على نطاق واسع بأنه مهيب خاصة حين ظهرت آثار لباب مغلق في جهتها الغربية في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو اليوم الذي تفك فيه المذهبات لجوانب كسوة الكعبة استعدادا لتغييرها في اليوم التالي.
18 حجرا، بينت حدود الباب القديم للكعبة، والمقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني، مرتفعا بقدر الارتفاع للباب الرئيسي.
وقد رفعت قريش الباب الرئيسي وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصورة، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها. وتوالت إصلاحات الكعبة في السنوات التي تلت سنوات قريش، ما بين إصلاح وتجديد في البناء وترميم.