عناوين

2019-05-13 23:20

متابعة
أيتن عامر: شخصياتى فى مسلسلات رمضان مختلفة تمامًا

تُعتبر الفنانة أيتن عامر من أكثر فنانات جيلها تميزًا واجتهادًا، بأسلوبها الخاص وخفة ظلها استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الفنية، منذ طلتها الأولى على الشاشة الفضية.

وتعيش «أيتن» حالة من الانتعاش الفنى هذا العام، إذ تشارك خلال السباق الرمضانى الحالى فى بطولة ثلاثة أعمال درامية، هى «ابن أصول» مع الفنان حمادة هلال، و«طلقة حظ» مع الفنان مصطفى خاطر، و«شقة فيصل» مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز.

«الدستور» التقت أيتن عامر، فى حوار تحدثت خلاله عن كواليس أعمالها الدرامية المعروضة على مختلف القنوات الفضائية خلال الشهر الكريم، وكشفت خلاله عن الاختلاف بين ٣ أدوار فى موسم واحد، وعن طموحاتها الفنية للفترة المقبلة، وكيف تستطيع التوفيق بين دورها كأم وكفنانة.

■ بداية.. ماذا عن تفاصيل مشاركتك فى مسلسل «طلقة حظ»؟

- التشويق والإثارة اللذان يمتاز بهما مسلسل «طلقة حظ» دفعانى للموافقة على المشاركة فى العمل دون تردد، إضافة إلى أن الخط الكوميدى الاجتماعى الذى تعتمد عليه أحداث المسلسل يتناسب مع طموحاتى الفنية للفترة المقبلة، إذ أطمح لتقديم أدوار مختلفة تليق بجميع الفئات العمرية. كما يعتبر «طلقة حظ» عملًا فنيًا متكاملًا غنيًا بعناصر النجاح التى جذبتنى عند قراءتى السيناريو، وتعتمد أحداثه على كوميديا الموقف، فضلًا عن مشاركة فريق عمل قوى بقيادة المخرج أحمد خالد أمين.

وأنا أجسد شخصية زوجة مصرية أصيلة، تنتمى إلى أسرة متوسطة، تساند زوجها الذى يؤدى شخصيته الفنان مصطفى خاطر، وتتعرض الأسرة الصغيرة لحدث ما، يقلب حياتها رأسًا على عقب فى إطار «كوميدى لايت»، ما يضطر الزوج إلى الهروب والتنكر طوال الأحداث.

وتحاول الزوجة بشتى الطرق أن تساعد زوجها، حتى يصلا إلى حل ينهى هذه الأزمات، ولكن تكشف الأحداث حقيقة تلك المشكلات التى تصدمها لتتفجر العديد من المفاجآت مع الحلقات الأخيرة من المسلسل.

■ ما الذى جذبك للموافقة على المشاركة فى «ابن أصول»؟

- فريق العمل المتعاون والسيناريو كانا سبب موافقتى على المشاركة فى مسلسل «ابن أصول»، خاصة أن حمادة هلال من أعز أصدقائى، وكذلك المخرج محمد بكير، الذى أكنّ له كل احترام وتقدير، سعى لإبراز أفضل ما لدينا، وخروج العمل فى أفضل صورة، وأتوقع له النجاح بسبب تركيبته المختلفة، التى تمزج بين الكوميديا والإثارة.

■ تلعبين دور الزوجة فى «طلقة حظ» و«ابن أصول».. ما الاختلاف بين الشخصيتين؟

- بالتأكيد هناك اختلاف كبير بين الشخصيتين، فكما ذكرت أجسد شخصية زوجة مصرية من أسرة متوسطة فى «طلقة حظ» ولكن فى «ابن اصول» أظهر بشخصية «نعمة» الجريئة والتى تتسم أفعالها بالتهور، وتعمل مديرة بشركة ألماس، يمتلكها حمادة هلال.

ومع تصاعد الأحداث يقرران الزواج سرًا دون علم أهله، ومع تطور الأحداث تكتشف «نعمة» تعدد زيجاته التى أخفاها عن الجميع، حتى الفتيات اللاتى وقعن فى غرامه مما يجعله يدخل فى صراع مع زوجاته، ويبدأ الصراع فيما بينهن بسببه.

■ ماذا عن دورك فى «شقة فيصل»؟

- أجسد دور فتاة تدعى «سكر» من محافظة دمياط، تتسم بالشقاوة وخفة الظل، وتتعرض لأزمة تتسبب فى طرد والدتها من المنزل، وتقع فى غرام مطرب شعبى يدعى «ميزو القناص»، الذى يعمل فى أحد الملاهى الليلية، ويجسد شخصيته الفنان كريم محمود عبدالعزيز، وتتطور الأحداث مع العديد من المفارقات الكوميدية والرومانسية، وأنا متفائلة بنجاحه، لما يحتويه من أحداث مثيرة وشيقة.

■ ما رأيك فى المنافسة الرمضانية هذا العام؟

- أرى أن موسم رمضان لهذا العام مختلف تمامًا عن أى موسم آخر، وتسيطر عليه حالة من التحدى والمنافسة الشديدة بين نجوم الكوميديا والأكشن والدراما، ويشهد الموسم تنوعًا ملحوظًا، إذ لا يوجد عمل يشبه الآخر فى أحداثه، وأتوقع النجاح لمعظم المسلسلات، خاصة بعد التطور التى شهدته الدراما الرمضانية بشكل خاص، إضافة إلى انخفاض عدد المسلسلات التى تجعل تركيز نسب المشاهدة أفضل من ذى قبل.

■ فى رأيك.. هل يقتصر النجاح على الأعمال المشاركة فى الموسم الرمضانى؟

- بالطبع لا، ولكن معظم الجمهور اختار أن يكون موسم رمضان مليئًا بالأعمال الدرامية والبرامج المتنوعة، التى اعتاد عليها منذ زمن طويل، فكثير منا ينتظر شهر رمضان متشوقًا لرؤية الأعمال الفنية الجديدة والمختلفة، إضافة إلى برامج المقالب والمنوعات والفوازير التى تجذب المشاهدين.

ولكننا نسعى لخلق موسم درامى خارج الشهر الكريم، وهذا ما نجح فى تحقيقه صناع الأعمال الفنية خلال الفترة الماضية، خاصة المسلسلات المطولة ذات الـ٦٠ حلقة مثل الطوفان، وأبوالعروسة، وقيد عائلى، والأب الروحى، وغيرها من الأعمال التى لاقت نجاحًا جماهيريًا، رغم عرضها خارج السباق الرمضانى.

■ السينما أم الدراما.. ما الأقرب إلى أيتن عامر؟

- رغم أن معظم أعمالى الفنية كانت لصالح الدراما التليفزيونية، إلا أننى أعشق السينما وأعتبرها هى الرصيد والتاريخ الحقيقى لأى فنان، حيث يقاس النجاح بالنسبة للممثل بأعماله السينمائية وليست التليفزيونية، خاصة أن النجاح الأطول والأبقى للأعمال السينمائية أكثر من التليفزيونية، إضافة إلى أن السينما لها سحر خاص، واستطاعت أن تحافظ على رونقها لأكثر من مائة عام، وأنا سعيدة بأعمالى السينمائية الأخيرة، ولم أشارك فى أعمال سينمائية بعد فيلم «على بابا»، لعدم توفر السيناريو المناسب الذى يجذبنى دون تردد، فأنا أبحث عن الأدوار المختلفة التى تضيف إلى رصيدى الفنى.

■ ماذا عن مشاركتك فى فيلم «ضغط عالى»؟

- فى الحقيقة لا أستطيع التحدث عن تفاصيل هذا العمل، لعدم اكتمال دورى خلال أحداثه، إذ توقف تصويره منذ أكثر من ٥ أعوام، واستأنف صنّاعه التصوير خلال الفترة الماضية، وطرح بالفعل بدور السينما، ولكننى لم أستكمل تصوير مشاهدى لانشغالى بأعمالى الدرامية، ولم أره حتى الآن، لذلك لا أستطيع التعليق عليه، أما عن طبيعة دورى فيه فأجسد دور مهندسة شبكات، تقع فى غرام شاب يتعرض لحادثة بسببها ويجسد دوره الفنان نضال الشافعى.

■ ما المعايير التى تختارين على أساسها أدوارك؟

- الاختلاف والتنوع أهم المعايير التى أختار على أساسها أدوارى، إضافة إلى السيناريو القوى، وأحاول جاهدة الحفاظ على مسيرتى الفنية، وراضية عما قدمته من أعمال خلال الفترة الماضية، وأسعى لتقديم المزيد من أعمال أفتخر بها خلال الفترة المقبلة.

■ ما الأدوار التى تتمنين تقديمها خلال أعمالك المقبلة؟

- قدمت الكثير من أدوار الأكشن والفتاة المجنونة والجريئة والشعبية، ولكن هناك دورًا لم أقدمه بعد، وأتمنى تجسيده خلال أعمالى الفنية المقبلة سواء بالدراما أو السينما، وهو دور الفتاة الرومانسية الحالمة التى تتميز بالرقة والهدوء، فلم أقدم هذا الدور الرومانسى البحت خلال مسيرتى الفنية، وأبحث عن عمل تتوفر به هذه المواصفات، أما عن الأدوار التى لا أفضل تقديمها هى أعمال السيرة الذاتية ولا أفكر أبدًا فى تجسيدها.

■ ماذا تعنى لكِ البطولة المطلقة؟

- لا يفرق معى نوع البطولة سواء مطلقة أو جماعية، كل ما أهتم به هو الدور كما سبق وذكرت، فأهمية الدور بالنسبة لى تغنينى عن أى شىء آخر، وإذا تحدثنا بالمطلق فالبطولة الجماعية هى المسيطرة على الساحة الفنية خلال الفترة الحالية، فاجتماع أكثر من نجم خلال عمل فنى واحد يتسبب فى نجاحه بشكل كبير، وكذلك لجوء صناع العمل للاستعانة بنجوم الفن للظهور فى أعمالهم الفنية كضيوف شرف، كنوع من المساندة والدعم، يندرج تحت البطولة الجماعية أيضًا، لذلك من وجهة نظرى هذا النوع من البطولة هو المسيطر.

■ كيف توفقين بين الفن والأمومة؟

- بصراحة أعتبر نفسى من المحظوظات اللائى استطعن التوفيق بين الأمومة والعمل بمجال الفن، ودورى كأم لم يؤثر على أعمالى الفنية، وذلك بفضل الله تعالى وبفضل والدتى التى تساعدنى فى تربيتهما، خاصة مع انشغال زوجى فى عمله هو الآخر، إذ نقوم بالتصوير فى الأوقات نفسها.

0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات