الأخبار المتعلقة
-
البرلمان العربي يوافق على قرار برفض الحملة المغرضة ضد السعودية
-
البرلمان العربي يؤكد دعمه للمشاورات اليمنية الجارية في السويد
-
البرلمان العربي يدعو لإعادة النظر في قرار تجميد مشاركة الوفود السورية
-
البرلمان العربي يؤكد دعمه للشرعية اليمنية الممثلة في عبد ربه منصور
تابع البرلمان العربي بقلق شديد التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى بتاريخ 17 نوفمبر 2018م, وامتدت إلى دول أوروبية أخري مثل هولندا وبلجيكا والمجر, والتي عُرفت بتظاهرات "أصحاب السترات الصفراء"احتجاجاً على رفع الضرائب وأسعار الوقود، وارتفاع معدلات الفقر وانخفاض القدرة الشرائية، الأمر الذي أدى لخروج أعداد كبيرة من الفرنسيين للتظاهر في شوارع العاصمة باريس، واضطرت الحكومة الفرنسية بتاريخ 5 ديسمبر 2018م على وقع هذه التظاهرات والاحتجاجات إلى تعليق الزيادات المقررة.ويُعرب البرلمان العربي عن قلقه الشديد لما نتج عن هذه التظاهرات من قمع غير مبرر واستخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية ، مانتج عن هذه المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين أدى إلى سقوط عدد من القتلي، وإصابة أكثر من 700 شخص، واعتقال أكثر من 1500 متظاهر.وإنطلاقاً من حرص البرلمان العربي على ضرورة احترام جميع الدول لحقوق الإنسان والحريات العامة، وتوفير كافة الضمانات الضرورية لتحصين وضمان كرامة المواطنين وحرياتهم، وضمان سلامة المحتجين السلميين، وإذ يُدين البرلمان العربي تدمير الممتلكات العامة والخاصة، لذا فإن البرلمان العربي يدعو إلى الآتي:1) التزام السلطات الفرنسية بضبط النفس والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة أثناء الاحتجاجات، وضمان احترام حرية التعبير، وكفالة حق الاحتجاج السلمي.2) دعوة السلطات الفرنسية اتخاذ الضمانات اللازمة لتحقيق أمن المتظاهرين وممثلى وسائل الإعلام، والافراج عن المعتقلين، وتقديم من ارتكب جرائم لمحاكمة عادلة.3) دعوة السلطات الفرنسية النظر في تلبية مطالب المحتجين المتعلقة بتردي الأوضاع المعيشية، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية حقوق الإنسان الإقتصادية والاجتماعية والسياسية.قرار البرلمان العربي بشأن:الاعتداءات العنصرية على الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانيةتابع البرلمان العربي الاعتداءات العنصرية الموثقة بالصوت والصورة التي تعرض لها الطفل السوري "جمال" وشقيقته داخل مدرسة "ألموندبيري كوميونيتي" في منطقة "هادرسفيلد" في المملكة المتحدة بتاريخ 25 أكتوبر 2018م، وأكدت المقاطع المصورة والتي تم تداولها على الشبكة العنكبوتية بتاريخ 27 نوفمبر 2018م المعاملة العنصرية التي تعرض لها الطفل السوري "جمال" 15 عاماً من قبل طالب بريطاني وهو يعترض طريق الطفل السوري، ثم يعتدي عليه بالضرب المبرح والسب العنصري، وكسر ذراعه، ومحاوله خنقه، وسكب الماء على وجهه امتهاناً له أمام زملائه البريطانيين، ومقطع آخر لطلبة يعتدون على شقيقة اللاجئ السوري التي تدرس في نفس المدرسة ويدفعوها على الأرض في معاملة تُظهر العنصرية الشديدة ضد اللاجئين السوريين وتتطلب تحقيق إجراءات فورية وتحقيق في إطار "جرائم الكراهية".كما تابع البرلمان العربي الآتي: 1) البلاغ المقدم من والد الطفل السوري والتصريحات التي أدلى بها لقناة "ITV" البريطانية، والتي أكد فيها إنه منذ قدومه إلى بريطانيا في إطار برنامج إعادة توطين اللاجئين التابع للأمم المتحدة يتعرض للاعتداءات والعنصرية، وإن هذه المعاملة العنصرية التي يتعرض لها هو وأسرته لا تشعره بالأمان في أي مكان، ولا يستطيع التركيز في دروسه أو أداء وظائفه المدرسية، ويتعرض لنوبات نفسية حادة بسبب ذلك. 2) عدم الاهتمام الكافي من إدارة المدرسة البريطانية بالحادث ولم تتخذ أية إجراءات حتى تم تداول مقاطع الاعتداءات العنصرية على الطفل السوري وشقيقته، والتصريحات الأخيرة من إدارة المدرسة البريطانية التي أخبرت الطفل السوري وأخته أنه من الأفضل انتقالهم إلى مدرسة ثانية لحمايتهم من «العنصرية».ويؤكد البرلمان العربي:إن واقعة الطفل السوري تتوافر فيها العوامل الثلاث للتنمر والعنصرية طبقاً لتعريف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف":1. التعمد (قصد الإيذاء أو إلحاق الضرر).2. التكرار (أن يتعرض الضحية لاعتداءات متكررة).3. اختلال القوة (أن يكون هناك اختلال في القوة بما لا تسمح للمعتدى عليه الدفاع عن نفسه).وعليه قرر البرلمان العربي:1) رفض وإدانة واستنكار الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية.2) مخاطبة رئيس البرلمان العربي لرئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات البريطاني لتأكيد موقف البرلمان العربي الرافض الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية، ودعوة مجلسي العموم واللوردات البريطاني لحث السلطات البريطانية المعنية لتوفير الأمن وإيقاف العنصرية ضد الأطفال اللاجئين في المدارس البريطانية، ومطالبة هذه المدارس بمعالجة اتجاهات العنصرية بها من خلال برامج توعوية جادة، وتقديم اعتذارٍ رسميٍ للأطفال المعتدى عليهم وأسرهم ومعالجة الأضرار الجسيمة النفسية والمعنوية التي طالت هؤلاء الأطفال.3) مخاطبة رئيس البرلمان العربي لكلٍ من:• رئيس الوزراء - المملكة المتحدة.• وزير الخارجية- المملكة المتحدة.• وزير التعليم - المملكة المتحدة.لتأكيد موقف البرلمان العربي الرافض الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية، والمطالبة بتوفير الأمن وإيقاف العنصرية ضد الأطفال اللاجئين في المدارس البريطانية، ومعالجة اتجاهات العنصرية بالمدارس البريطانية ضد الأطفال السوريين اللاجئين، ومعالجة الأضرار الجسيمة النفسية والمعنوية التي طالت هؤلاء الأطفال.4) مخاطبة رئيس البرلمان العربي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومطالبتها حث الدول المستضيفة للأطفال اللاجئين السوريين الالتزام بتعهداتهم وتوفير الحماية لهم ومحاربة العنصرية التي تمارس ضدهم، ومتابعة المنظمة للممارسات العنصرية الأخيرة التي وقعت ضد الأطفال السوريين في المدارس البريطانية، وتوعية هذه المدارس من خلال برامج متخصصة ضد العنصرية في إطار حملية اليونيسيف ضد التنمر في المدارس.5) مخاطبة رئيس البرلمان العربي لكل من:• منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".• المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو".• المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".ومطالبتها حث الدول المستضيفة للأطفال اللاجئين السوريين الالتزام بتعهداتهم وتوفير الحماية لهم ومحاربة العنصرية التي تمارس ضدهم، ومتابعة هذه المنظمات للممارسات العنصرية الأخيرة التي وقعت ضد الأطفال السوريين في المدارس البريطانية، ومطالبة السلطات البريطانية المعنية بتوعية هذه المدارس من خلال برامج متخصصة ضد العنصرية.6) تكليف لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي بمتابعة ورصد حالات الاعتداءات العنصرية والمعاملة المسيئة التي يتعرض لها المواطنين العرب وأسرهم في الدول الأجنبية وإعداد تقرير بشأنها.
قرار البرلمان العربي بشأن:تضامن البرلمان العربي التام ووقوفه مع الدول العربية التي تعرضت لعمليات إرهابية، ودعمها في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابيةبعد الاطلاع على:• الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي أعتمدت في أبريل 1998م، ودخلت حيز النفاذ في 7 مايو 1999م، والتعديلات التي أُدخلت عليها عامي 2004 و2008م،• الاتفاقية العربية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، الموقعة في الاجت…