المصري اليوم

2021-06-23 11:43

متابعة
خبير مياه: إثيوبيا لم تستفيد من سد النهضة حتى الأن.. والملء الثاني لن يؤثر على مصر

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا لم تنجح العام الماضي أن تنفذ المرحلة الأولي لتخزين 18 ونصف مليار متر مكعب والاستفادة من سد النهضة ، خاصة أن الانتخابات كانت الأبواب، ولم تستطع عمل الانشاءات اللازمة لتركيب التوربينات اللازمة لتوليد الكهرباء.

وتابع شراقي في مقابلة على قناة صدي البلد مع الإعلامي احمد موسى في برنامج على مسؤوليتي «حتى الأن لم يتم تركيب التوربينات والمخزون في بحيرة السد، كان يكفي لتشغيل أول توربينيين وإثيوبيا لديها مشاكل فنية حيث أنه حسب الجدول كان يجب أن تتم هذه الخطوة في 2014 لخزين مياه تكفي لتشغيل توربينين، ولكنها لم تنجح، وظلت إثيوبيا تؤجل سنويا حتى العام الماضي، واضطرت لتخزين 5 مليار متر مكعب فقط، تحت ضغط الشعب، لأن لديه انتخابات ووعود بالتخزين في يوليو وقد تاجلت الانتخابات لتجري هذه الأيام.

وأكمل شراقي «هذه الكمية المخزنة لم تستفد منها إثيوبيا بأى درجة لا مياه شرب ولا زراعة ولا كهرباء، ولا أي شئ، بل نتج من ذلك بحيرة سببت لهم مشاكل فنية في تكلمة باقي الانشاءات، أي أنه ما تم تخزينه العام الماضي، سبب له مشاكل حتى الأن، لذلك نرى أن التخزين العام الماضي، وهذا العام هو تخزين سياسي، لأنه يتم بأي كمية بدون استفادة حتى يكون أمام الشعب أن التخزين الأول والثاني تم وفي موعده.

وتابع «حتى الأن لا نعلم هل سيتم بداية تركيب التوربينات هذا العام لأن إثيوبيا متخبطة من البداية، فعند وضع حجر الأساس كان الاتفاق أن يكون هناك 15 توربين تولد كهرباء 5250 ميجا وات، بعد ذلك تم الإعلان بزيادة عدد التوربينات إلى 16 لتولد 600 ميجا وات، ومنذ عامين، تم الإعلان عن تخفيض عدد التوربينات إلى 13 لتقيل التكلفة، وأنها تعطي نفس الكفاءة، وهذا تخبط واضح.

وعن تداعيات الملء الثاني أو التخرين الثاني لسد النهضة بدون اتفاق، قال عباس «هو أمر مرفوض تماما من مصر والسوادان، أيا كانت الكمية علما بان التخزين الثاني لو تم لن يشعر المواطن المصري بأى تاثير ولو بأي كمية وهذا ليس تهوين بل لان مصر دولة قوية وتعمل حسابها في جميع السيناريوهات حيث ان السد العالي يحفظ ذلك حتى في سنوات الجفاف وموضوع سد النهضة يعتبر جفاف صناعي، ولذلك لن يكون هناك مشكلة، ولكن الدولة تعمل على خط أخر، وهو الحفاظ على حقوقها، وفي نفس الوقت عدم تأثر المواطن.

وأردف عباس «أمريكا ذهبت إلى إثيوبيا في الخمسينات للانتقام من مصر، بعد قرارها بناء السد العالي، بالتعاون مع روسيا، حيث عكفت أمريكا على دارسات على الأنهار الرئيسية التي تزود مصر بالمياه خاصة النيل الأزرق الذي يمد النيل بنسبة 60% من مياهه، وخرجت بـ 7 مجلدات بها 33 مشروع سد، لوتمت من وجهة نظر أمريكا أيامها كانت حجزت المياه عن مصر، حتى تجعل السد العالي بلا فائدة.

للإطلاع على النص الأصلي
22
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات