يخوض فريق الوداد المغربي إياب المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا أمام فريق الترجي التونسي، غدا الجمعة على أرضية ملعب رادس في العاصمة التونسية، بعد أن تعادل الفريقين في مباراة الذهاب بهدف لمثله.
كانت المباراة التي جمعت الوداد المغربي مع الترجي التونسي يوم الجمعة الماضي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، الشرارة الأولى في جدل لم ينته بعد، حول أداء الحكم المصري جواد جريشة، والذي قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إيقافه لمدة 6 أشهر.
وانتقدت إدارة الوداد وجمهورها كثيرا الحكم جريشة، وأشار رئيس النادي المغربي إلى أنه تم حرمان فريقه من هدف مشروع وعدم احتساب ضربة جزاء، وأكد أنه سيواصل الضغط لتوفير الحماية للجماهير الودادية في مقابلة الإياب التي تطالب بذلك.
ولم يتقبل الاتحاد المصري قرار إيقاف الحكم جريشة، إذ دعا الاتحاد الأفريقي لرفع العقوبة عنه، مشيدا في الوقت نفسه بكفاءته محليا وإقليميا ودوليا في إدارة المقابلات التي أشرف على تحكيمها.
فيما نقل موقع إذاعة "شمس" التونسي عن الحكم المصري قوله: إن العقوبة جاءت "لإرضاء أطراف معينة مطالبا الاتحاد المصري بحمايته والوقوف إلى جانبه لأنه غير مذنب والاتحاد يعلم ذلك جيدا، ويجب أن يرفع عنه هاته المظلمة بعد الهجوم الذي شنه عليه نادي الوداد".
الأمر لم يتوقف إلى هذا الحد بعدما اعتبر الوداد البيضاوي في رسالة إلى الاتحاد الأفريقي، أن مدرجات ملعب رادس في تونس العاصمة، الذي سيحتضن المقابلة، تشكل خطرا على جمهور الفريقين، بسبب وجود تصدعات بها نشرت صورا لها الصحافة، وطالب بتغيير مكان اللقاء.
وقلل أفراد من جمهور الترجي التونسي من قيمة الشكاوى المقدمة من الفريق المغربي، واعتبر البعض منهم أن الوداد يمارس ضغطا على فريقهم ليعود بالكأس من تونس. وغرد أحدهم مازحا: "لم يبق للوداد إلا القول أعطونا الكأس من دون أن نلعب".