قال الصيدلي إسلام عبدالفاضل، إن محيي عبيد ليس نقيبا للصيادلة وموجود بـ"قوة البلطجة"، وإن إسراء سليمان محررة "الوطن" لم تقل إلا كلمة الحق، وأن عبيد قد بيت النية هو واتباعه للاعتداء عليها بعد شهادتها القوية ضدهم في قضية سابقة اعتدى فيها على صيادلة وقد نشرتها بـ"الفيديو"، لافتا إلى أن اتباع عبيد يبحثون عنها منذ فترة.

وأضاف "عبدالفاضل"، خلال كلمة له بمؤتمر نقابة الصحفيين لعرض شهادات الزملاء الأربعة المعتدى عليهم من نقيب الصيادلة: "محيي عبيد بيدوس على القانون برجله وبعض الصحفيين امتنعوا عن متابعة نقابة الصيادلة خشية من عنفه، وأقول لهم قراركم هذا إهدار لدمنا لأنكم من يكشف عنفه وبلطجته لأنه لن يفوز بمنصب نقيب الصيادلة إلا بالتزوير، وعليكم متابعة الانتخابات فهو يخشاكم ويخاف من الصحفيين كما كل الفاسدين وغير الشرفاء، والصيادلة على قلب رجل واحد ترفض ممارسات عبيد ومتضامنون مع الصحفيين".

وتابع: "عبيد سبب أزمة كبيرة للصيادلة فالتمسوا لنا العذر فلم يكن لدينا هذه البلطجة، ومن ساعة ما ظهر عبيد في المشهد شهدنا بلطجة وعنف غير مسبوق، وقام بضرب عدد من أعضاء مجلس النقابة، ولا أعرف أين دور الدولة فقد واجهنا البلطجية بصدر عاري ونحتاج لتدخل الدولة".

وفي ختام كلمته، قال "عبدالفاضل": "رجاء تقبلوا اعتذار كل الصيادلة فعبيد شيء غريب علينا"، ووجه الاعتذار للصحفيين الأربعة كل باسمه وطالبهم بالاستمرار والتواجد لحماية الصيادلة من إساءات عبيد.

وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، وعدد من الزملاء الصحفيين، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.

وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزميلة، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.