شهد مسرح قصر ثقافة دسوق احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير أرض سيناء الحبيبة تحت اشراف صادق مطاوع، مديرقصر ثقافة دسوق وبحضور العديد من أبناء مركز ومدينة دسوق.

وشهدت الاحتفالية العديد من الفقرات الفنية وقصائد شعرية وزجليه ، كما تحدث الفنان التشكيلي ابراهيم رياض، عن تلك المناسبه في كلمته و قال إن أرض سيناء بقعة عزيزة علينا جميعا ارتوت رمالها بدماء الشهداء، لها فى النفس مكانة خاصة، شهدت عبر التاريخ تضحيات وبطولات من رجال مصر الشرفاء، وقدر الله لها أن تكون ممرا بين القارات تربط مشرق الأرض ومغربها، وحدث نبيه موسى فى معجزة نادرة فوق أرضها، إنها سيناء، الوداى المقدس طوى، أرض الفيروز غير القابلة للتفريط أو الرهان عليها فى أى مخططات، عدوانية وعدائية، لها رجال بواسل جاهزون للدفاع عنها، وشعب بالملايين جاهز للزحف إليها لنصرتها.

بينما قال جمال مكى، قياده شعبيه سيبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يوما مشهودا في عمر أمتنا يمثل نتاجا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب، أبى أن يعيش في ظل الانكسار، وان أرض سيناء تجلى على أرضها الرحمن وسار في دروبها الأنبياء وهو ما جعل لها عظمة وقدسية في قلوب الجميع، سيناء رمز العزة والكبرياء، سيناء تاريخ طويل من الكفاح لاسترداد أخر شبر من الأرض تكللت برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي في 25 أبريل عام 1982.