تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، من كشف لغز العثور على جثة خفير مقتولًا وملقى داخل حظيرة مواشي بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، بعدما قررا التخلص منه لاكتشافه علاقتهما الآثمة.

كان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولًا وملقى في حظيرة مواشي، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة المركز.

انتقل ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة الرائد محمد حبيب، رئيس المباحث، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عامًا، خفير، وبمناظرة الجثمان تبين وجود طعنة بالجسم وضربة على رأسه بآلة حادة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وبعد 3 ساعات نجح ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م.م.، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.إ- 20 عامًا- فلاح»، إذ اتفقا على التخلص منه بعد اكتشافه علاقتهما الآثمة.

جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.