المصري اليوم

2024-10-18 21:30

متابعة
ممثل الرقابة الإدارية في تحقيقات سرقة تابلت التعليم: «الأجهزة المسروقة قيمتها تتجاوز الـ5 ملايين جنيه»

كشف محمد عثمان دسوقي، عضو الرقابة الإدارية، مجري التحريات حول قضية «سرقة تابلت التعليم»، في أقواله أمام النيابة العامة، عن أن القيمة المالية المقدرة لأجهزة التابلت المسروقة من المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر البالغ عددها 1179 جهاز لوحي تتجاوز الـ5 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن المتهم الرئيسي في القضية هو أحد العاملين بالمدينة، وليس موظفًا عامًا بالدولة.

نص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليم

يُشار إلى أن القضية تضم المتهمين: «محمود.م»، و«محمد.س»، و«رفعت.ص»، و«كيرلس.ح»، و«محمد.ج»، و«سلطان.م»، إذ أنهم من «الثالث» حتى «السادس» أخفوا المسروقات- وفق قرار الإحالة للمحاكمة.

وإلى نص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليم.

س: ما هي الدورة المستندية لتوريد أجهزة التابلت تلك إلى مخازن الوزارة؟

ج: تبين من الدورة المستندية توريد أجهزة التابلت على دفعات إلى مخازن الوزارة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، وفحصها من خلال لجنة فنية تابعة للإدارة العامة للبنية المعلوماتية بالوزارة، ثم أضافتها بالدفاتر كأعداد دون تسجيل الرقم التلسلسي لكل جهاز بالدفاتر وحال توزيع الأجهزة على المديريات التعليمية يتم ربطها بالمنظومة التعليمية بالوزارة، لتأمينها بهدف استخدامها في الأغراض التعليمية فقط.

س: ومن هو المسؤول تحديدًا عن استلام تلك الأجهزة؟

ج: المسؤول عن الاستلام هم أمناء المخزن.

س: وما هي معلوماتك بشان الواقعة محل التحقيق؟

ج: أنا تحرياتي السرية، توصلت إلى اكتشاف وجود عجز بأجهزة التابلت الموجودة بمخازن الوزارة بتاريخ 4 سبتمبر 2024 وتم عمل جرد لذلك العجز.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: العجز كان في مخازن المدينة التعليمية الموجودة- بالامتداد الشرقي للمنطقة السياحية بجوار مول مصر بمدينة 6 أكتوبر وتم اكتشافه بتاريخ 4 سبتمبر 2024.

س: وما هي كيفية اكتشاف الواقعة؟

ج: أنا تحرياتي توصلت إلى أن أمناء المخزن اكتشفوا اختفاء عدد من التابلت في المخازن فأبلغوا بالواقعة.

س: وما هي المسروقات تحديدًا؟

ج: بتاريخ 4 سبتمبر 2024 وعقب اكتشاف الواقعة، تم تشكيل لجنة فنية لجرد مخزون أجهزة التابلت وانتهت اللجنة إلى الآتي: وجود رصيد دفتري للموديل 6/585 يبلغ 45989 جهاز، بينما يبلغ الرصيد الفعلي عدد 44837 جهاز ليصبح العجز 1152 جهاز وقيمة الجهاز 4500 جنيه بإجمالي عجز قيمته 5.184 مليون جنيه.

وجود رصيد دفتري للموديل 7/509 يبلغ 103.500 ألف جهاز، بينما يبلغ الرصيد الفعلي 103.473 ألف جهاز ليصبح العجز 27 جهاز وقيمة الجهاز 6552 ألف جنيه بإجمالي مبلغ قيمته 176.904 ألف جنيه وعليه يصبح إجمالي العجز 1179 جهاز بإجمالي قيمة تبلغ 5.360.904 مليون جنيه.

س: وما هي القيمة الإجمالية للمسروقات؟

ج: إجمالي العجز 1179 جهاز بإجمالي قيمة تبلغ 5.360.904 مليون جنيه.

س: وهل توجد أية مسؤولية تقصيرية حول القائمين على إدارة المخزن تسببت بحدوث تلك الواقعة؟

ج: أنا تحرياتي توصلت أن مفيش شخص بعينه قصر، وإن في ضعف عام في إجراءات التأمين الخاصة بالمخازن دي، حيث تبين عدم توافر كاميرات للمراقبة بالمخازن مع قلة عدد أفراد الأمن البالغ عددهم 24 فرد أمن فقط موزعين على نوبطجيات للمدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، والبالغ مساحتها 58 فدان تقريبًا، فضلًا عن عدم اتباع إجراءات تسجيل أو تفتيش دخول الأفراد إلى المخازن، كما تبين عدم توافر مخزن مستقل لأجهزة التابلت ويتم تخزينة مع أجهزة أخرى دون وجود فاصل بينهم، بما يمكن الأفراد من الانتقال من قسم إلى آخر من الداخل دون ملاحظته.

س: وما هو وصف تلك المنقولات عدد 1179 تابلت المسروقة تحديدًا؟

ج: بالاستعانة بفنيين متخصصين من شركة سامسونج تم تحديد الأرقام التسلسلية لأجهزة التابلت المستولى عليها، والبالغ عددها 1179.

س: ومن هو مرتكب تلك الواقعة؟

ج: أكدت التحريات والمصادر السرية الموثوق فيها على قيام أحد العاملين المتواجدين بمحيط مخازن التابلت بالمدينة التعليمية، بالاستيلاء على أجهزة التابلت محل البلاغ، وهو المدعو «محمود.م.ا».

نص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليمنص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليمنص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليمنص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليمنص أقوال عضو الرقابة الإدارية في قضية سرقة تابلت التعليم

س: وما هي كيفية وجود سالف الذكر بمحل الواقعة وكيفية تنفيذه لها؟

ج: أنا تحرياتي السرية، توصلت أنه بيتم الاستعانة بالمتهم بمعرفة شركة «إيدج كون» لخدمات وتطوير الحوسبة وهي شركة خاصة للقيام ببعض أعمال النظافة والخدمات المعاونة بالمدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، وهي دي الشركة اللي تابع لها المتهم وبيعمل فيها، والوزارة متعاقدة مع الشركة دي للقيام بأعمال النظافة.

س: وهل للمتهم شركاء في ارتكاب الواقعة؟

ج: لم تتوصل تحرياتي لوجود شركاء مع المتهم في اتركاب الواقعة، وما توصلت إليه تحرياتي حتى الآن، هو قيام المتهم بارتكابها منفردًا بدون اللجوء لأي شريك.

س: وهل يعد المتهم «محمود.م.ا.أ»- موظفًا عامًا؟

ج: لأ هو لا يعد موظف عام، لأنه لا يعمل بالوزارة، وإنما يعمل لدى شركة خاصة تدعى «إيدج كون».

س: وما هو دور باق المتهمين بالواقعة محل التحقيق؟

ج: أنا تحريات السرية توصلت إلى ارتباط المتهم «محمود» بعلاقة وطيدة بالمدعو «محمد.ح.م»، عامل خدمات بالإدارة العامة للمشتريات والمخازن بوزارة التربية والتعليم، مما مكنه من التواجد داخل محيط مخازن التابلت والمدينة التعليمية لفترات طويلة على إثرها، قام المتهم المدعو «محمود» بالاستيلاء على الأجهزة موضوع التحريات، مستغل تواجده بمحيط مخازن التابلت وتمكن من نقل الكميات المستولى عليها والبالغ عددها 1179 جهاز على دفعات بغرض بيعها وتحقيق مكاسب مالية كبيرة من جراء ذلك.

س: وهل للمتهم «محمد.ح.م»- أي دور في ارتكاب الواقعة؟

ج: لم تتوصل التحريات إلى اشتراك المدعو «محمد.ح» بالواقعة محل البلاغ من عدمه.

س: وما هي صفته في الوجود بالمخزن؟

ج: أنا تحرياتي السرية توصلت إلى أنه عامل خجمات معاونة بالإدارة العامة للمشتريات والمخازن بوزارة التربية والتعليم- يعني موظف عام ولكن لم تتوصل تحرياتي السرية لاشتراكه في تلك الواقعة، أو أنه كان على علم بها من عدمه.

س: وما هو دور المتهم «رفعت.ص.ف.م» في الواقعة محل التحقيق؟

ج: أنا تحرياتي السرية توصلت إلى أنه يعمل في نشاط حر لبيع الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، ويعمل على شراء تلك الأجهزة وتسويقها بمعرفته لخبرته في ذلك المجال مقابل مبالغ مالية تقل عن مثيلاتها بالسوق حتى يسهل تسويقها، وإنه والمدعو «رفعت.ص»، قاما بشراء الأجهزة المسروقة من المدعو «محمود.م» وبيعها وتوزيعها.

س: وهل المدعو «رفعت.ص»، على علم بأن تلك المتعلقات متحصلة من جريمة سرقة؟

ج: أيوة، أنا تحرياتي السرية توصلت إلى أن المتهم «رفعت.ص»- كان على علم بأن كافة المتعلقات دي «محمود» سرقها، وإنها من حصيلة واقعة سرقة، وقام هو بتوزيعها وبيعها إلى آخرين.

س: وهل المدعو «رفعت.ص»- قام بالاشتراك مع المدعو «محمود.م» في سرقة تلك الهواتف المحمولة؟

ج: أنا لم تتوصل تحرياتي السرية، لوجود علاقة شراكة بينهم من عدمه، ولكن توصلت تحرياتي السرية إلى أن «رفعت» الشهير بـ«ببندق» هو كان على علم بأن «التابلتات» اللي بيشتيها من «محمود» هي مسروقة ومتحصلة من جريمة سرقة، وهو اللي بدأ يصرفها للناس.

س: وهل من علاقة سابقة فيما بين المدعو «رفعت.ص»، والمدعو «محمود.م»؟

ج: لم تتوصل تحرياتي لذلك.

للإطلاع على النص الأصلي
80
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات