مفاجأة مدوية، تضمنتها تحريات معاون مباحث قسم شرطة ثانِ الشيخ زايد في قضية اتهام رجل أعمال شهير بالتعدي جنسيًا على خادمته التي تحمل جنسية دولة أجنبية، واحتجازها دون وجه حق داخل فيلته بأحد الكمبوندات، إذ قال مجري التحريات إن المتهم كذب ليتنصل من جريمته لما عثر على آثار سائل منوي بمكان الجريمة يخصه، فقال إنها ناتجة عن علاقة جنسية بينه وبين زوجته فيما كانت الأخيرة خارج نطاق القاهرة.

نص التحريات في قضية اتهام رجل أعمال بالتعدي على خادمته

تنفرد «المصري اليوم»، بنشر شهادة مجري التحريات بقضية اتهام رجل أعمال بالتعدي على خادمته، يوسف رشوان، معاون مباحث قسم شرطة ثانِ الشيخ زايد «سابقًا» وحاليًا رئيس مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية ومحل إقامته معلوم لدى جهة عمله- الذي قال أمام نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد، إن تحرياته السرية دلته بصحة قيام المتهم بمواقعة المجني عليها بغير رضاها حال كونها خادمة بالأجرة لديه، بأن استغل سلطانه عليها ومارس عليها إكراهًا معنويًا سالبًا لإرادتها.

وأضاف بأن تحرياته كذبت رواية المتهم من الآثار التي عثر عليها بمسكن المتهم- محل إقامة المجني عليها- هي نتيجة علاقة جنسية ما بين المتهم وزوجته حيث توصلت تحرياته أن الأخيرة لم تكن متواجدة بمحافظة الجيزة بتاريخ الواقعة.

اقرأ أيضًا|

«أسرع وأقصر».. سائق ميكروباص معدية أبوغالب يكشف سبب اختياره لـ«طريق الموت» (خاص)

معاينة النيابة تكشف تفاصيل «صادمة» عن حادث دهس لاعبي دراجات نادي 6 أكتوبر (خاص)

شهادة مستشار وزير النقل في قضية غرق ميكروباص معدية أبوغالب تدين المتهم الخامس رئيس مركز منشأة القناطر (خاص)

اعترافات رجل الأعمال في اتهامه باحتجاز المجني عليها

جاء بالتحقيقات أنه ثبت بتقرير إحدى شركات التليفون المحمول: اختلاف النطاق الجعرافي بين هاتفي المتهم وزوجته «ي.ش.م»، يوم الواقعة 27 يوليو 2024، وبإسقاط إحداثيات النطاق الجعرافي للهاتفين المحمولين الخاصين بالمتهم وزوجته على تطبيق «جوجل ماب» تبين بعدهما عن بعضهما البعض بمسافة مقدارها ثلاثمائة وتسعة وثلاثين كيلومترًا.

أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة باحتفاظه بوثيقة سفر المجني عليها وتجريده لهاتفها المحمول من شريحة الاتصال، وأضاف بإقامة المجني عليها منفردة بمسكنه غير مكتمل الأثاث، وأنهى بعدم استطاعتها التحدث سوى باللغة البورمية.

بدأت التحقيقات بالقضية، بإبلاغ قنصل إحدى الدول الأجنبية، باحتجاز «تي»- التي تحمل جنسية دولة آسيوية، في فيلا رجل أعمال بأحد الكمبوندات، وبتحرك الشرطة والعثور على الشابة الثلاثينية، تبين أنها خادمة وروت بعد الاستعانة بمترجم، أنها تعمل بالمكان لدى شخص تعرف أنه مشهور، وتعدى عليها جنسيًا واحتجزها بالمكان ونزع شريحة الاتصال من تليفونها المحمول ليمنع عنها الاتصال بأحد، فتواصلت مع صديقة لها عبر «فايبر» وبدورها وصلتها إلى القنصل، فأرسلت له «اللوكيشين» بمكان تواجدها، بعدما حكت له مأساتها.