قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، محاكمة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، بتهمة إنهاء حياة ابنتها بالقاهرة الجديدة لجلسة 23 نوفمبر، لتمكين الدفاع من الحصول على الوثائق المطلوبة ودراستها قبل استئناف المحاكمة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل، وسامح العنتبلى، وشريف السعيد، وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.
شهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة منذ حضور المتهمة مضيفة الطيران من محبسها وإيداعها بقفص الاتهام، وأبدى دفاع المتهمة بتقديم طلبات، وبعد أثبات حضوره في محضر الجلسة، حيث طلب بطلب رسمي للمرة الثانية لرد هيئة المحكمة المختصة بالنظر في قضية مقتل طفلتها «تارا» في منطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة جاء الطلب بالتزامن مع طلبات أخرى تتعلق بتقديم وثائق صحية هامة للمتهمة.
جاء من ضمن طلبات دفاع مضيفة الطيران المتهمة، باستخراج صورة رسمية من روشتات العلاج الخاصة بالمتهمة وكذلك تقرير الحالة النفسية لها داخل السجن، حيث يرغب في تقديم الأدلة التي تدعم تدهور حالتها النفسية وتأثيرها على تصرفاتها.
وقد استند الدفاع مضيفة الطيران في طلبه إلى الحاجة الماسة لهذه المستندات لتوضيح خلفية الحالة العقلية للمتهمة كجزء من استراتيجيته في الدفاع.
وصلت مضيفة الطيران المتهمة وسط حراسة أمنية لنظر محاكمتها في اتهامها بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة.
محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها
وكانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل رقم 12146 جنايات التجمع الأول والمفيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة.
وأضافت مضيفة الطيران المتهمة في التحقيقات أنه «يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودى إلى الرفيق الأعلى وهو إنى آخد بنتى معايا مسيبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّى بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا التانية اللى أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة: «لقيت شنطتى في الأوضة فقررت إنى أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقة البنت بيه، وهى ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسى في رقبتى كذا ضربة، وبعدها زوجى حاول ينقذنى، وأغمى علىَّ وفقت وأنا في المستشفى».
