كشف المتهم الثاني بقضية قتل عمرو جلال بسيوني ابن السفير السابق بإحدى الدول، أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، عن الخطة التي رسمها مع المتهم الأول «يوسف.م»، لإنهاء حياة جارهما بأحد الكمبوندات الشهيرة، واللذان تسللا لشقته وقتلاه حيث وقعت عيناه لأول الوهلة على مفاتيح سيارته المرسيدس، ثم استعانا بـ«إبراهيم»- المتهم الثالث للتصرفات في المسروقات التي استوليا عليها من مسكنه ومحاولة التصرف في السيارة المملوكة للمجني عليه بالبيع.
نص اعترافات المتهم الثاني بـ قضية قتل ابن السفير
«مارك. ن»، قال في التحقيقات المُجراة بـ قضية قتل ابن السفير تحت إشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد: «بدأت أفكر أنا ويوسف صاحبي هندخل البيت إزاي علشان نسرقه ونبصمه على ورق أبيض وبعد كده نبيع العربية بتاعته، واتفقنا أن إحنا لازم نقتله الأول وناخد التليفون بتاعه ونخليه مفتوح ونبعت رسايل لأهله إنه جاله شغل في دبي أو بره مصر، لأن عمرو بسيوني متعود يسافر بره مصر وخلال أسبوعين كنت برتب إني عايز أقتله من غير دم، وإني ممكن أديله حقنة هواء أو نخنقه بحبل وبشوف أي طريقة نموته بيها علشان لو ممتش هيبلغ عننا، ومش هنلحق نبيع العربية ونهرب بره مصر».
أقوال المتهم الثاني في تحقيقات مقتل ابن السفير في الشيخ زايد
وأكمل المتهم الثاني بـ قتل ابن السفير، في أقواله أمام النيابة العامة: «قابلت يوسف قبل ما نقتل عمرو بسيوني بأسبوع وفهمته بالضبط إحنا لازم نعمل إيه علشان نعرف نسرقه وميتقبضش علينا، ومحدش يشك إنه اتقتل من أصحابه أو معارفه، ويوسف وافق أن إحنا نقتل عمرو بسيوني بس كان رأيه أن إحنا نكتف عمرو ونربطه بأحبال ونبصمه على بيع العربية وناخد منه الرقم السري بتاع الفيزا كارت بتاعته، ورقم الخزنة، ورقم السري بتاع تليفونه، وبعدها نقتله بأي شكل بس أنا قولتله مش هينفع نربطه ويقولنا حاجة علشان هيزعق، والجيران ممكن تسمعه وممكن منعرفش نسيطر عليه».
تابع الطالب المتهم بجريمة الشيخ زايد: «قلت ليوسف لازم نقتله الأول وبعد كده نعمل اللي إحنا عايزينه كده كده عمرو عايش لوحده، ويوسف وافق ويوم الثلاثاء قبل ما نقتل عمرو بيوم قولت ليوسف يجبلي إلكتريك علشان نعرف نكهرب عمرو) ونسيطر عليه ونقتله، ويوسف جاب معاه الالكتريك وسكينة مطبخ ليها مقبض بلاستيك مش فاكر لونها وشومة عصايا خشب بتاعة يوسف واتفقنا على يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 هنتقابل الصبح بدري».
التحقيقات في جريمة قتل ابن سفير
واستطرد قائلًا: «فعلًا اتقابلنا ويوسف جاب السلاح وأخدت الإلكتريك من يوسف والسكينة فضلت معاه وطلعنا السطح عند يوسف حوالي الساعة 8 الصبح، وفي السطح قعدت ساعة إلا ربع مش عارف إنط على بلكونة الشقة بتاعت المقتول لحد ما لقيت حبل أبيض لفيته حوالين بطني ويوسف مسك الحبل وبدأ ينزلني واحدة واحدة بالحبل والحبل زنق على بطني فقولت ليوسف اقطع الحبل بسرعة وقطع الحبل ونزلت البلكونة ويوسف نط ونزل ورايا وكان معايا شنطة ظهر سبتها فوق على السطح وروحنا عند الباب الألموتال بتاع شقة المقتول وفتحته، ودخلت ولفيت من ورا الكنبة ويوسف ورايا وأول حاجة عيني جت عليها مفتاح العربية المرسيدس».
