حصلت «المصري اليوم» على أحمد ممدوح عبدالله، الذي نجا بأعجوبة من جريمة قتل مروعة على يد المتهم «محمود.م.س»، فرارجي، والتي وقعت في موقع عمل بمنطقة عباد الرحمن بمدينة نصر في القاهرة.
المتهم في اعترافاته، أشار إلى أنه يعقتد أن ضحيته الأول «مبروك بدوي سيد»، دجالًا، مما دفعه للهجوم عليه بسكين مسددًا له طعنات عشوائية، وقال إنه كان يحمل السكين دائمًا، مدعيًا أنه «يقتل الدجالين»
ووفقًا لأقوال أحمد ممدوح، المصاب، فإن المتهم حاول دخول الموقع بالقوة، وعندما منعه فرد الأمن «مبروك» من الدخول، تطور الموقف إلى مشاجرة عنيفة بينهما، وعندما حاول للدفاع عن زميله، تعرض هو الآخر للطعن في بطنه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأضاف ممدوح أنه أثناء محاولته الهروب من المتهم، تمكن الأخير من اللحاق بالمجني عليه «مبروك» الذي كان قد وقع على الأرض بسبب تقدمه في السن، وأمطره بعدد من الطعنات في مناطق مختلفة من جسده حتى فارق الحياة.
اقرأ أيضًا
«قتل بسبب تيشيرت عليه طلاسم».. تفاصيل مثيرة في اعترافات المتهم بـ جريمة عزبة الهجانة (نص التحقيقات)
وإلى النص الكامل لتحقيقات النيابة العامة مع الناجي من الموت على يد المتهم الذي قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المؤبد، وتقدم دفاعه باستئناف على الحكم والذي تنظره محكمة جنايات مستأنف في التجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب.
أحمد ممدوح/ السن/ 45- العمل/ مشغل بمحطة خرسانة
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة؟
ج: اللى حصل إن أنا شغال مشغل محطة خرسانة بموقع عباد الرحمن في مدينة نصر، والنهارده حوالي الساعة ۱۲:۳٠ م أنا كنت في الموقع ومعايا (رمضان قطب هاشم) في الموقع، وكان على البوابة (مبروك بدوى سيد النوبي) وكنت خارج أنا و(رمضان) متجهين ناحية البوابة لقينا واحد جاي من على الشارع من خارج الموقع، وواقف على البوابة وعاوز يدخل الموقع بالعافية لقيت (مبروك بدوى) وقفه وقال له مينفعش تدخل راح أتكلم مع (مبروك) بطريقة مش كويسة وأنا اتدخلت وقلتله ده راجل كبير ومينفعش تكلمه بالطريقة ديه، وعلى طول راح ضربني بأداة حادة مدببة في بطني ناحية اليمين.
وأضاف قائلًا: «رحت أنا و(رمضان) و(مبروك) جرينا لداخل الموقع، وهو جرى ورانا وقدرت أن أنا و(رمضان) نسبقه لكن عم مبروك علشان راجل كبير حركته بطينه فالراجل ده قدر يمسكه ويوقعه على الأرض وده كان آخر حاجة شفتها، وبعدها كملت جرى لحد آخر الموقع وساعتها اتصلت على المهندس عاطف مدير المحطة وقلتله إن فيه واحد ضربني بأداة حادة في بطني في الموقع ومسك (مبروك) وبيضربه وفى خلال نص ساعة كان المهندس عاطف جه وطلب الشرطة، وبعد حوالي ساعة عرفت إن الشرطة مسكت الراجل ده، فرجعت لأول الموقع ثاني وهناك شفت إن الراجل ده قتل مبروك ولقيت مبروك على الأرض بينزف دم من جسمه كله، وساعتها طلبولي الإسعاف ونقلوني المستشفى وده كل اللي حصل».
اقرأ أيضًا
لحظة دراماتيكية على الدائري.. وفاة سائق ميكروباص أثناء القيادة ونجاة الركاب (القصة كاملة)
مرتضى منصور في أزمة مع جيرانه: كاميرا تخترق خصوصيته وتعطيل أسانسير يعرقل أعماله (تفاصيل)
س متي وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل النهارده 8/4/2023 الساعة 12:30 الظهر في في موقع عباد الرحمن بمدينة نصر.
س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: أنا بشتغل عامل خرسانه بموقع عباد الرحمن.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا رمضان قطب هاشم، ومبروك بدوي سيد.
س: ما هو دور كلا من سالفي الذكر بالموقع تحديدًا؟
ج: هو رمضان عامل بالخرسانة، ومبروك فرد الأمن
س: ما صلتك بكلا من: رمضان قطب هاشم، ومبروك بدوى سيد؟
ج: هما عمال معايا في الموقع.
س: ما صلتك بالمتهم مرتكب الواقعة، وهل من ثمة علاقة أو خلافات سابقة؟
ج: معرفوش وأول مرة أشوفه.
س: ما صلة كلا من: رمضان قطب هاشم ومبروك بدوى سيد بالمتهم مرتكب الواقعة، وهل من ثمة علاقة أو خلافات سابقة؟
ج: محدش يعرفه وأول مرة يشوفوه النهارده.
اقرأ أيضًا
من غدر الأصدقاء إلى حبل المشنقة.. القصة الكاملة لجريمة «فتاة المول»
ابن داعية شهير أمام النيابة: «عرض بيع المخدرات في محادثة الشات كان على سبيل المزاح» (خاص)
س: ما هي بادرة تقابلك مع المتهم مرتكب الواقعة تحديدًا؟
ج: هو على الظهر كده كنت خارج أنا و(رمضان) متجهين ناحية بوابة الموقع لقينا في واحد جاي من خارج الموقع واقف على البوابة، وعاوز يدخل الموقع بالعافية لقيت (مبروك بدوى) فرد الأمن اللي على البوابة وقفه وقاله مينفعش تدخل راح أتكلم مع (مبروك) بطريقة مش كويسة.
س: ما الحالة التي كان عليها المتهم آنذاك؟
ج: هو كان بيتكلم بطريقة غريبة ومش كويسة.
س: هل كان بحوزة سالف الذكر ثمة أسلحة أو أدوات؟
ج: أيوه هو كان ماسك أداو حادة مدببة بإيده.
س: هل من ثمة حوار دار بينكم وبين المتهم آنذاك؟
ج: هو أول ما وصلنا للبوابة لقيت مبروك بيقوله مينفعش تدخل وراح ساعتها رد عليه بطريقة مش كويسة، وقاله إنه هيدخل وأنا اتدخلت وقلتله مينفعش تتكلم مع راجل كبير كدة ولقيته فجأة ضربني بالآلة الحادة اللي كانت في إيده في جانب بطني اليمين.
س: ما هو وصف تلك الأداة تحديدًا؟
ج: هي آلة حادة حديدية مدببة.
س: من أین استحصل مرتكب الواقعة على تلك الأداة تحديدًا؟
ج: هي كانت معاه من الأول.
اقرأ أيضًا
الأمن يحقق في بلاغ بالتشهير ضد القائم بأعمال رئيس قناة الزمالك (تفاصيل)
فض الأحراز في قضية ابن الداعية السلفي الشهير يكشف تفاصيل «المخدرات والسلاح»
س: ما هي كيفية إمساك مرتكب الواقعة لتلك الأداة؟
ج: هو كان ماسكها بإيده بوضع كإنه مستعد لاستخدامها في التعدى علينا لحد ما ضربني بيها.
س: ما هي كيفية استخدام المتهم لتلك الأداه في التعدي عليك؟
ج: هو فجأة لقيته ضربني بها في بطني، وساعتها أنا رجعت لورا علشان اتفادي الضربة لكن هي إصابتني.
س: كم عدد الضربات التي كالها لك المتهم باستخدام تلك الأداة؟
ج: هي ضربة واحدة.
س: وأين استقرت تلك الضربة تحديدًا؟
ج: هي جات في الجانب الأيمن من بطني.
س: هل تفوه المتهم بثمة ألفاظ حال تعديه عليك آنذاك؟
ج: لا.
س: ما هي وجهة المتهم بالنسبة لك حال الاعتداء عليك؟
ج: إحنا كنا في وش بعض.
س: ما هي حالة المكان من حيث الضوء والرؤية؟
ج كانت جيدة لان احنا كنا وقت الظهر.
اقرأ أيضًا
مأساة على القبضان.. مصرع لاعب كرة ناشئ تحت عجلات «قطار الحوامدية» (قصة كاملة)
«حريق الصف».. كيف انتهت خلافات زوجين بكارثة مروعة؟
س: ما هي المسافة الفاصلة بينك وبين المتهم حال تعديه عليك؟
ج: كانت مسافة قريبة جدًا حوالي نص متر.
س وما هي إصابتك تحديدًا؟
ج: هو جرح طعنى نافذ بالجانب الأيمن من بطني.
س: هل كان بإمكان المتهم موالاة التعدى عليك؟
ج: أيوة.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأن هو أول ما ضربني أنا رجعت لورا بس لما لقيت أن إني اتصبت طلعت اجرى أنا ورمضان قطب ومبروك بدوي، وساعتها مقدرش يلحقني أنا ورمضان لكن قدر يمسك مبروك لكبر سنه.
س: ما الحالة التي كان عليها المتهم مرتكب الواقعة في تلك الأثناء؟
ج: هو بعد ما ضربني جرى ورانا إحنا الثلاثة بشكل جنوني وكان مُصر يتعدى علينا، ويقتلنا معرفش ليه لحد ما جريت أنا ورمضان وقدر يتمكن من مبروك، ويمسكه ويوقعه على الأرض.
س: وما هي كيفية تعدى المتهم على المتوفى إلى رحمة مولاه مبروك بدوي سيد؟
ج: هو كل اللى شفته إنه لحق مبروك ووقعه على الأرض وضربه بالأداه اللي كانت معاه، ساعتها أنا كملت جري علشان سيلحقنيش علشان كنت مصاب وخايف يقتلني.
س: ما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا استخبيت في آخر الموقع، وكلمت المهندس عاطف بلغته باللي بيحصل.
س: وما الذي أبلغت به سالف الذكر آنذاك؟
ج: أنا قلتله إن في واحد غريب دخل الموقع وضربني في بطني بآلة حادة ومسك مبروك في الموقع وبيضر به بالأداة اللي في إيده، وفي خلال نص ساعة كان المهندس عاطف وصل الموقع.
اقرأ أيضًا
متابعة دقيقة وإذن من النيابة.. كواليس القبض على متهم بـ32 كيلو آيس ومبلغ مالي ضخم بالشيخ زايد (خاص)
حبس رئيس إدارة التخطيط في حي الشيخ زايد واثنين آخرين بتهم الرشوة (خاص)
س: إلى أي مدى تعدى المتهم على المتوفى إلى رحمة مولاة مبروك بدوي سيد؟
ج: هو ضربه لحد ما قتله.
س: وهل أبصرت واقعة قتل المتوفى إلى رحمة مولاه مبروك بدوى سيد؟
ج أنا مشفتهوش، لأني كنت مستخبى في الموقع على بعد مائة متر منه.
س: اذا كيف نمى إلى علمك قيام المتهم بقتل المتوفى إلى رحمة مولاة مبروك بدوى سيد؟
ج: علشان لما المهندس عاطف جه وطلب الشرطة الشرطة جات ومسكت المتهم على بوابة الموقع، والمهندس عاطف كلمني وقالى تعالى على البوابة، ولما خرجت لقيت مبروك مقتول في نفس المكان اللى المتهم وقعه فيه، ولقيتهم مسكين المتهم على البوابة وبلغوني إنه هو اللي قتله وبعدها نقلوني للمستشفى.
س: وما هي وسيلة المتهم في قتل المتوفى إلى رحمة مولاة مبروك بدوى سيد؟
ج: هو أنا لما رجعت وشفت مبروك مقتول لقيت أنه هو مطعون كذا طعنة بأداة حادة في وشه وبطنه وإيده.
اقرأ أيضًا
مقتل ابن السفير في الشيخ زايد.. كيف تحولت الجريمة إلى لحظات من الرعب والندم؟ (خاص)
جريمة في «بولاق» بسبب نزاع حول «شقة إيجار قديم»
س: وما هو سبب إتيان المتهم لتك الأفعال تحديدًا؟
ج: معرفش.
س: ما هو قصد المتهم من ارتكاب الواقعة تحديدًا؟
ج: هو كان عايز يقتلنا بس معرفش ليه.
س: بم تتهم المتهم محمود محمد سيد أحمد مرتكب الواقعة تحديدًا؟
ج: أنا بتهمه بقتل مبروك بدوي والشروع في قتلي.
س: هل لديك اقوال أخرى؟
ج: لا.
